31/10/2010 - 11:02

ليفني تطالب العرب بمنح غطاء للتنازلات التي تتوقعها من عباس..

ليفني ستقول للعرب خلال مشاركتها في مؤتمر الديمقراطية والتنمية الثامن إن «إسرائيل لم تعد العدو للعرب. بل العدو هو إيران وجهات متطرفة أخرى كحماس وحزب الله».

ليفني تطالب العرب بمنح غطاء للتنازلات التي تتوقعها من عباس..
طالبت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، العرب، بزيادة تأييدهم للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، معتبرة أن عد العرب الأساسي ليس إسرائيل بل إيران وحماس وحزب الله. ودعت العرب لتقديم غطاء لعباس للتنازلات التي تتوقعها منه.

هذا والتقت ليفني، التي ستشارك في أعمال منتدى الدوحة الثامن للديمقراطية والتنمية الذي بدأ أعماله يوم أمس الأحد، بوزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في أول لقاء علني منذ إغلاق الممثليات التجارية بين البلدين عام 2000 عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وكانت عدة لقاءات عقدت بين مسؤولين إسرائيلين وعمانيين إلا أنها كانت بعيدة عن عدسات وسائل الإعلام. وإلى جانب مشاركتها في أعمل المنتدى ستنتهز ليفني الزيارة قطر لتعزيز الروابط الاقتصادية مع قطر كما قالت إنها ستتباحث مع المسؤولين القطريين حول الملف النووي الإيراني والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

وكانت ليفني قد دعت يوم أمس الدول العربية إلى زيادة دعم المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. وقالت في حديث لصحيفة هآرتس إنها ستقول للقادة العرب الذين ستلتقيهم في قطر إن «إسرائيل لم تعد العدو. بل العدو هو إيران وجهات متطرفة أخرى كحماس وحزب الله».

وأضافت ليفني التي هبطت طائرتها يوم أمس في قطر واستقبلت في ظل إجراءات أمنية مشددة: " الدول العربية لا يمكنها مواصلة الجلوس على الجدار بما يتعلق بتأييد ومنح الدعم للعملية السياسية". وتابعت قائلة: فالتوصل إلى اتفاق يتطلب تسوية تاريخية من جانب إسرائيل ومن جانب الفلسطينيين. وكلما زاد الدعم العربي سيكون الحسم أسهل".

وتعني ليفني بهذه الأقوال تشجيع العرب لمحمود عباس على تقديم تنازلات للإسرائيليين وعبرت عن ذلك بصورة أوضح قائلة: دعم الدول العربية ضروري أيضا لأن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قد يتعرض لهجوم من البيت على كل قرار سيتخذه بما يتعلق بالعملية السياسية. لهذا العالم العربي لا يمكنه أن يقف جانبا بل يتعين عليه دعمه(أبو مازن).

يشار إلى أن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، عدل عن المشاركة في مؤتمر الدوحى بسبب مشاركة ليفني وكذلك مسؤولين إيرانيين، كالرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي.

ويشارك في فعاليات المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام نخبة من السياسيين والمفكرين والإعلاميين وذوي الاختصاص في مجالات السياسة والفكر والاقتصاد والتجارة وحقوق الإنسان.

وستناقش الدورة الحالية للمنتدى الذي تنظمه وزارة الخارجية القطرية قضايا تغير توازنات القوى العالمية وضمان أمن الطاقة وإقامة علاقات أقوى بين الدول والأقاليم. كما ستناقش بناء الاستقرار والأمن الدوليين وإعادة صياغة التعاون الدولي في ظل ظهور قوى جديدة كالهند وألمانيا وجنوب أفريقيا والبرازيل.

ويشارك من السياسيين وزير الدفاع الأميركي الأسبق وليام كوهين، ورئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دوفيلبان، ووزير خارجية لبنان فوزي صلوخ، ووزير الدفاع الياباني الأسبق يوريكو كويكي، ورئيس الوزراء الهنغاري السابق أوربان فيكتور، وعضو مجلس العموم البريطاني مالكوم ريكفند، ومرشحة الرئاسة الفرنسية سابقا عن الحزب الاشتراكي سيغولين رويال، ورئيس الوزراء الهولندي الأسبق رود لوبز.

التعليقات