31/10/2010 - 11:02

ليفني تقر للوزير البلجيكي بوجود قرار بمقاطعة مسؤولين يلتقون بوزراء حماس..

جاء تأكيد المقاطعة على لسان وزيرة الخارجية الإسرائيلية، في لقائها مع وزير الخارجية البلجيكي، بعد ظهر اليوم، موضحة أن إسرائيل ستقاطع مسؤولين دوليين يلتقون مع وزراء حماس.

ليفني تقر للوزير البلجيكي بوجود قرار بمقاطعة مسؤولين يلتقون بوزراء حماس..
بدأت الحكومة الإسرائيلية بالعمل وفق القرار الذي اتخذته الحكومة الانتقالية برئاسة إيهود أولمرت في 09/04/2006 والذي يقضي بمقاطعة المسؤولين الأوروبيين الذين يجتمعون بمسؤولي حركة حماس في الحكومة الفلسطينية>

وأكد مسؤولون إسرائيليون، أمس الخميس، أن القرار ما زال ساريا على وزراء وقادة حماس في الحكومة الحالية، معيدا إلى الأذهان قرارات إسرائيلية سابقة بنفس الروح كانت قد اتخذتها حكومة شارون ضد من يلتقون بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ومن يجتمعون بمسؤولين فلسطينيين في بيت الشرق (أوريينت هاوس) في القدس الذي أغلقته حكومة شارون عام 2001 إلى جانب 6 مؤسسات فلسطينية حيوية أخرى.

جاء تأكيد المقاطعة على لسان وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، في لقائها مع وزير الخارجية البلجيكي، بعد ظهر أمس، موضحة أن إسرائيل ستقاطع مسؤولين دوليين يلتقون مع وزراء حماس.

وأوضح مسؤول إسرائيلي أن الإجراءات شبيهة بتلك التي عملت بها إسرائيل في فترة حصارها للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مؤكدا أن إلغاء الاجتماعات التي كانت مقررة مع نائب الوزير النرويجي الذي زار إسرائيل مؤخرا يأتي في هذا السياق.

وقالت ليفني قبل لقائها بالوزير البلجيكي: " إسرائيل راضية من قرار اللجنة الرباعية، التي أكدت على أنها لن تعترف بالحكومة الفلسطينية حتى تقبل ثلاثة شروط اللجنة الرباعية- الاعتراف بإسرائيل، وقف العنف والإرهاب، وقبول الاتفاقات السابقة وبضمنها خارطة الطريق ". يذكر أن اللجنة الرباعية كانت قد باركت جهود إقامة حكومة وحدة وطنية ولم تتخذ موقفا رسميا بعد من حكومة الوحدة.

وأضافت ليفني أن إسرائيل تنظر إلى الحكومة الفلسطينية كوحدة واحدة قائلة: " بخلاف المجتمع الدولي التي يميز بين المعتدلين والمتطرفين في الحكومة الفلسطينية، تنظر إسرائيل إليها كمجموعة واحدة وتعترض على أي اعراف بها".

مسؤولون إسرائيليون أقروا في الأيام الأخيرة بفشل الحملة الدعائية الإسرائيلية الدولية لمقاطعة الحكومة الفلسطينية، لهذا بدأت تشدد إسرائيل على مقاطعة وزراء حماس، وتلقي بثقلها لمنع الدول الأوروبية من تقديم المعونات الاقتصادية للحكومة الفلسطينية.



التعليقات