ليفني تقول أن هجمات الفلسطينيين ضد الجنود الإسرائيليين "شرعية"

قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني مجددا أن الهجمات التي ينفذها المسلحون الفلسطينيون ضد الجنود الإسرائيليين "شرعية".

وكانت ليفني قد قالت أمس الاول في مقابلة لبرنامج "نايت لاين" الذي تبثه شبكة إي بي سي الأمريكية إنه يتوجب التفريق بين مسلح يحاول تنفيذ هجوم ضد جنود وبين من يحاول قتل مواطنين أبرياء.

وتطرقت ليفني إلى نشاط والدها إيتان ليفني الذي كان أحد قادة عصابة الإيتسل اليهودية التي نفذت العديد من الهجمات الدموية ضد العرب ومسؤولي الانتداب البريطاني.

وقالت ليفني إنه "والدي لم يستخدم العنف ضد مواطنين وحتى قبل تنفيذ الهجوم الشهير على فندق الملك داوود (في القدس) هاتفوا الفندق من أجل إبعاد المواطنين قبل وقوع الانفجار" الذي نفذته الايتسيل.

وفي ردها على سؤال حول ما إذا كانت ستمتنع عن وصف "مهاجم انتحاري ينفذ عملية ضد جنود على أنه إرهابي" قالت ليفني "نعم".

وقالت ليفني أيضا "لا يمكنني أن أدعوهم مقاتلون من أجل الحرية.

"لكن عملية ضد جنود هو نضال مشروع أكثر من قتل مواطنين وأطفال ونساء".

وأضافت ليفني إن "قتل الناس في الشوارع والتجمعات التجارية هو عمل مرفوض وأتوقع من المجتمع الدولي أن يفرق مثلي" بين هذه العمليات.

وتابعت أن "من يحارب ضد جندي إسرائيل هو عدو وسوف نحاربه لكنني لا اعتقد أن هذا يقع ضمن تعريف الإرهاب".

وقالت ليفني للإذاعة الإسرائيلية العامة أنها أرادت من خلال أقوالها هذه "التأكيد على وجوب أن يفرق المجتمع الدولي بين القتال في إطار حرب والعمليات ضد المواطنين في شوارع إسرائيل".

رغم ذلك أضافت "أرفض وصف المخربين الفلسطينيين من قبل الاتحاد الأوروبي بأنهم محاربون من أجل الحرية".