ليفني تلتقي بالرئيس الأمريكي "صدفةً"

التقت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني بالرئيس الأمريكي جورج بوش في بيت الابيض بعدما دخل الرئيس بوش "صدفة" الى لقاء جمع ليفني ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض ستيف هادلي.

وذكرت مصادر أن جلسة بوش- ليفني استمرت نصف ساعة بحث الاثنان من خلالها آخر التطورات السياسية في الشرق الأوسط ووصفت أوساط الجلسة بأنها "جديّة وهامّة".

وكانت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ذكرت أول من أمس أنّ ليفني ستلتقي مع الرئيس الأمريكي رغم التصريحات على أن اللقاء جاء صدفةً .

واعتبرت أوساط أن لقاء ليفني- بوش يؤكد على الدعم النظام الأمريكي لحزب "كديما" التي تعتبرليفني من كبار المسئولين فيه.

وبعد اللقاءات التي أجرتها ليفني في البيت الابيض سافرت برفقة حاشيتها إلى منهاتين بعد دعوتها إلى وجبة غداء من قبل السفير الاسرائيلي في الأمم المتحدة، داني ليغرمن.




وكانت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيفي ليفني خلال لقائها مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليسا رايس قيام حكومة فلسطينية بقيادة حركة حماس، سيحول السلطة الفلسطينية الى "دولة ارهاب"

وقالت ليفني ان الحكومة الاسرائيلية لن تحول اموالا (المقصود المستحقات المالية للفلسطينيين من الضرائب والجمارك - عرب48) الى "سلطة ارهابية".

وجاءت زيارة ليفني الى واشنطن في اطار جولة مشاورات تجريها واشنطن مع دول في المنطقة حول فوز حركة حماس. ففي الوقت الذي اجتمعت فيه رايس بليفني، اجتمع الرئيس بوش بالملك الاردني عبدالله في البيت الابيض.

اما رايس فاعربت عن املها بأن تقرر حركة حماس الاعتراف بدولة اسرائيل، وقالت ان واشنطن ستواصل مساعدة السلطة الفلسطينية طالما لم تتسلم حماس الحكومة. واضافت ان واشنطن ستفحص طرق تعاملها مع السلطة الفلسطينية بناء على التطورات المستقبلية. واذا لم تعترف حماس باسرائيل فلن نتعاون معها.

وسئلت رايس عما اذا كانت واشنطن ستغير من موقفها ازاء الاستيطان في ضوء تصريح رئيس الحكومة الاسرائيلية بالوكالة بان اسرائيل ستواصل الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية، فكررت الاسطوانة الاميركية التي ترفض شجب الاستيطان صراحة، حيث قالت ا"ن موقفنا هو الا يقدم اي جانب على فرض حقائق على الارض من جانب واحد"!