31/10/2010 - 11:02

ليفني: "حل الدولتين لا يعني العودة إلى حدود 1967 وإنما يجب خلق واقع جديد لم يكن في السابق.."

ليفني تتركز في الملف النووي الإيراني وتعتبر "التهديد الإيران" هو التحدي الأهم أمام العالم، وتؤكد على أن إسرائيل وفي مركزها القدس هي البيت القومي لليهود، كما تمتدح "أخلاقية الجيش الإسرائيلي"..

ليفني:
في كلمتها أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة، نفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، أن يكون حل القضية الفلسطينية عن طريق العودة إلى حدود الرابع من حزيران 1967، وقالت إنه يجب "خلق واقع جديد لم يكن في السابق". كما تناولت الملف النووي الإيراني بزعم أنه التحدي الأكبر أمام العالم، وأن مواجهة ما أسمته "التهديد الإيراني" هو ليس من أجل إسرائيل. كما أكدت على رفض إسرائيل الإنسحاب من القدس، لكونها تقع " في قلب إسرائيل البيت القومي لليهود".

وتركزت ليفني في كلمتها بالملف النووي الإيراني، بذريعة أن إسرائيل هي من بين الدول التي يطالها ما تسميه بـ"التهديد النووي". وقالت إنه لا يوجد تحد أمام العالم أكبر من التحدي الذي يضعه قادة إيران.

وأضافت أنهم "ينكرون المحرقة ويجعلونها موضعاً للسخرية. ويتحدثون علانية وبفخر عن رغبتهم في محو إسرائيل عن الخريطة. ويعملون الآن من أجل الحصول على سلاح نووي لتحقيق أهدافهم التي تعرض المنطقة والعالم للخطر".

وبحسب ليفني لا يوجد إلتزام أمام المجتمع الدولي أكبر من مواجهة "التهديد الإيراني"، وأن ذلك ليس من أجل إسرائيل، وإنما من اجل العالم، على حد قولها.

أما بشأن الحرب على لبنان وأبعادها على الشرق الأوسط والعالم، قالت ليفني أنه في أعقاب المواجهات مع حزب الله، أتيحت فرص يتوجب استغلالها. وقالت إن العالم يقف في امتحان مصيري من أجل ضمان تطبيق القرار 1701 بالكامل، وإطلاق سراح الجنديين الأسيرين فوراً.

واعتبرت ليفني أن "إسرائيل وفي مركزها القدس، هي البيت القومي لليهود". كما قالت إن صورة إسرائيل في العالم تبدو من خلال "عدسة الصراع العربي الإسرائيلي" وليس من خلال الإبداع والمساهمة في العلوم والآداب والتطور الإنساني.

وزعمت ليفني، أن الجيش الإسرائيلي، بعكس القوات التي يواجهها، يشدد على العمل بموجب القيم الإنسانية. وكعادة الإسرائيليين في المحافل الدولية، فقد قالت ليفني إنه لا يوجد فرق بين دموع الحزن لدى الأم الإسرائيلية وبين الأم الفلسطينية.

كما زعمت أن جيش الإحتلال يمتنع عن ضرب المدنيين، وقالت:" هناك فرق كبير بين إرهابيين يلاحقون مدنيين، وبين الجنود الذين يريدون ضرب الإرهابيين". وأضافت:" الإرهاب هو إرهاب حتى لو سمي ذلك مقاومة"!!

أما في الشأن الفلسطيني، فقالت ليفني أن الدولة الفلسطينية التي ستقوم إلى جانب إسرائيل لا يمكن أن تكون دولة "إرهاب"، وأن العودة إلى "خارطة الطريق" تلزم بوقف ما أسمته بـ"الإرهاب".

وأضافت:" هناك من يعتقد أن العودة إلى حدود عام 1967 تحل المشكلة، ولكن في العام 1967 لم تكن هناك دولة فلسطينية، ولم يكن أي علاقة بين الضفة الغربية وقطاع غزة".

وبحسب ليفني فإن "حل الدولتين يقتضي خلق واقع جديد لم يكن في السابق، ومن أجل تنفيذ ذلك يجب التوصل إلى حل وسط".

التعليقات