31/10/2010 - 11:02

ليفني في الأمم المتحدة: حل قضية اللاجئين يكون في الدولة الفلسطينية

فيما يبدو أنه إشارة واضحة إلى حركة حماس دعت ليفني المجتمع الدولي إلى تبنى سلسلة من القواعد الكونية كشرط للمشاركة في انتخابات ديمقراطية..

ليفني في الأمم المتحدة: حل قضية اللاجئين يكون في الدولة الفلسطينية
اعتبرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، إسرائيل وطن الشعب اليهودي، في حين أن فلسطين هي وطن الشعب الفلسطيني، وأن إحقاق حق العودة يكون إلى الدولة الفلسطينية. كما واصلت حث العالم على اتخاذ إجراءات ضد إيران، ودعت إلى وضع قواعد عالمية كشروط للمشاركة في انتخابات ديمقراطية.

وفي كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قالت ليفني، الإثنين، إنه في حين تكون إسرائيل وطنا للشعب اليهودي، ستكون فلسطين وطن الشعب الفلسطيني، بما في ذلك اللاجئين الفلسطينيين.

وقالت ليفني إن الأمم المتحدة قد أقيمت في أعقاب "المحرقة" من أجل منع وقوع أخرى. وتابعت أن "إيران تنكر المحرقة، وتتحدث علانية عن محو دولة عضو في هيئة الأمم المتحدة". وادعت أن العالم يرى الخطر ولكنه لا يفعل شيئا إزاءه، وأنه قد حان الوقت لكي تنفذ الأمم المتحدة تعهدها.

وتطرقت ليفني، التي كانت المتحدثة الأولى صباح اليوم أمام الهيئة العام للأمم المتحدة، إلى المحادثات الجارية مؤخراً بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، وبين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. وقالت إنه "لا بديل عن عملية ثنائية، وأن الفشل ليس خيارا، وعلى الطرفين تحديد النجاح".

وكرست ليفني قسما كبيرا من كلمتها من أجل استغلال الفرص التي نشأت من أجل "تسوية الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني" على اعتبار أن ذلك مصلحة إسرائيلية. وقالت "إن الدولة الفلسطينية هي مصلحة إسرائيلية، وعليه فيجب أن تكون إسرائيل الآمنة مصلحة فلسطينية أيضاً".

وفيما يبدو أنه إشارة واضحة إلى حركة حماس، التي صعدت إلى السلطة في انتخابات ديمقراطية، دعت ليفني المجتمع الدولي إلى تبنى سلسلة من القواعد الكونية كشرط للمشاركة في انتخابات ديمقراطية.

التعليقات