31/10/2010 - 11:02

ليفني لبان كي مون: إسرائيل لا تزال تطمح في التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين قبل نهاية العام الحالي

وتضيف أنها ستعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتطالب بتوفير الرد الفوري على استمرار نقل الأسلحة من سورية إلى لبنان، وتربط فتح معبر رفح بإطلاق سراح شاليط..

ليفني لبان كي مون: إسرائيل لا تزال تطمح في التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين قبل نهاية العام الحالي
بعد لقائها، اليوم الخميس، مع السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون، أجرت وزيرة الخارجية محادثات مع صحافيين تمحورت حول التغيرات التي تحصل في البلاد، وخاصة إعلان رئيس الحكومة إيهود أولمرت عن استقالته فور إجراء الإنتخابات التمهيدية في كاديما.

وقالت ليفني إن هناك "مصالح يجب الدفع بها في كل الأحوال، حتى لو حصلت هناك تغييرات داخلية فهي لن تؤثر على التهديدات أو على المصالح الإسرائيلية".

وأضافت أن إسرائيل لا تزال تطمح للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين قبل نهاية العام الحالي.

كما تعهدت ليفني بالعمل على تشكيل حكومة وحدة، وقالت إن هناك حاجة لاستعادة ثقة الجمهور، ولذلك ستعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقالت صحيفة "هآرتس" أن ليفني في حديثها مع بان كي مون، قالت إن فتح معبر رفح يجب أن يكون مرتبطا بالمفاوضات لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط.

وأضافت أن "تواصل عملية تهريب الأسلحة من سورية إلى لبنان تستوجب الرد الفوري" على حد تعبيرها. وبحسبها فإنه "على سورية أن تدرك أنه لا يمكن التعايش مع استمرار تهريب الأسلحة، وأن هذه ليست مشكلة إسرائيل لوحدها".

وبالنسبة للمفاوضات مع الفلسطينيين، قالت إن الجمهور الإسرائيلي يؤيد "عملية أنابولس" طالما تعبر عن مصالح إسرائيل.

التعليقات