31/10/2010 - 11:02

ماريو روسا، الفائز بنوبل للآداب: " أعتبر نفسي صديقا حقيقيا لإسرائيل "

ي مقالة كتبها الصحافي الاسرائيلي، جدعون ليفي، نشرتها صحيفة هآرتس بتاريخ 08.10.2010، جاء أن الأديب البيروفي، ماريو فارغاس روسا، والحائز على جائزة نوبل للآداب لهذا العام، 2010، يعتبر نفسه صديقا حقيقيا لإسرائيل، وأنه ينجذب دائما للقدوم إلى إسرائيل المرة تلو المرة، ليفوز بالروعة؛ وقد قال في إحدى زياراته لليفي، الذي التقى به أول مرة عام 2005: " بورخيس ( كاتب من أمريكيا اللاتينية )، كتب مرة قصة رائعة عن مجموعة من الأذكياء، خططوا لبناء عالم، ونجحت خيالاتهم فعلا. وهذا هو واقع إسرائيل، خيال تمكن من تحقيق ذاته."

ماريو روسا، الفائز بنوبل للآداب:

 

 
في مقالة كتبها الصحافي الاسرائيلي، جدعون ليفي، نشرتها صحيفة هآرتس بتاريخ 08.10.2010، جاء أن الأديب البيروفي، ماريو فارغاس روسا، والحائز على جائزة نوبل للآداب لهذا العام، 2010، يعتبر نفسه صديقا حقيقيا لإسرائيل، وأنه ينجذب دائما للقدوم إلى إسرائيل المرة تلو المرة، ليفوز بالروعة؛ وقد قال في إحدى زياراته لليفي، الذي التقى به أول مرة عام 2005: " بورخيس ( كاتب من أمريكيا اللاتينية )، كتب مرة قصة رائعة عن مجموعة من الأذكياء، خططوا لبناء عالم، ونجحت خيالاتهم فعلا. وهذا هو واقع إسرائيل، خيال تمكن من تحقيق ذاته."
ويذكر ليفي، أن روسا أرسل ابنه للعمل في أحد الكيبوتسات الاسرائيلية، وأن ابنته مورجانا، متزوجة ليهودي من البيرو، تطوع للخدمة في الجيش الاسرائيلي؛ وأن زوجته أيضا، بتريشيا، تطوعت مؤخرا لمساعدة إسرائيلي كان يعاني من ضائقة في البيرو، وأن ابنه ألبيرو، كتب تحقيقا صحفيا في إحدى المرات عن المخبوزات الاسرائيلية في البيرو، اضطر بعدها أن يهاجر من بلده قسريا. 
ويشير ليفي إلى أن ماريو روسا يعتبر إسرائيل المكان الأفضل في العالم، ولا يضاهيها أي مكان آخر في نظره، حيث يتجول فيها أناس كثيرون جدا مع قصص رائعة من حيواتهم، وهذا أمر رائع للكاتب؛ " يحبنا ويخاف على مصيرنا، ولكنه لا يدخر سلسة انتقاداته لنا، لأنه يؤمن أن هذه هي روح النقد اليهودية." يقول ليفي.
ويروي ليفي كيف أن روسا استاء كثيرا عندما أخبره الأول عن تفاصيل الهجوم الاسرائيلي على أسطول الحرية، مبديا استغرابه من إسرائيل لأنها تقوم بمساعدة أعدائها للنيل منها، وبصورة منتظمة!!
وفي غير مرة، قال ماريو روسا لصاحبه ليفي، إن الاحتلال الاسرائيلي قد بلغ أبشع مراحله، وإن المنشقين هم القادرون فقط على إنقاذ دولة إسرائيل، ولهذا فهم أفضل أصدقائه فيها.
ويذكر ليفي أن روسا الذي يستمتع ويتفاعل مع الحياة الجميلة في تل أبيب، ساءه مرة أن قضى سهرته فيها مع يهود من أصل بيروفي، دون أن يذكروا الاحتلال ولو بكلمة!!
ويظهر من مقالة ليفي، أن ماريو فارغاس روسا، المعروف بميوله اليمينية البيرو أمريكية، كانت تجمعه صداقة طيبة مع الرئيس الكوبي السابق، فيديل كاسترو، وقد قطع علاقته به بعد أن عرف عن معسكرات اعتقال المثليين جنسيا في كوبا، والتي أنشئت في عهد كاسترو.
أما صديقه الحميم الآخر وفق المقالة، فهو غابريئيل غارسيا ماركيز، وقد قطع علاقته معه أيضا وبصورة درامية، وهو يرفض أن يبين أسباب ذلك ولو بكلمة واحدة؛ " يقولون إن امرأة هي السبب في ذلك، وإنهم قد تبادلا الضربات في أحد دور السينما بالمكسيك، والآن كلاهما حاصل على جائزة نوبل."، يكتب ليفي.
من الجدير ذكره، أن ماريو فارغاس روسا، ولد عام 1936، وأنه أصدر أول كتبه عام 1958، واسمه " كتاب الجنرالات "، ومنذ ذلك الوقت ألف 40 كتابا، ترجمت لثلاثين لغة، منها 13 ترجمت للغة العبرية، وقد ترشح عام 1990 لرئاسة البيرو، بكنه خسر لصالح ألبيرتو فوجيموري، المعتقل الآن بسبب قضية فساد ضخمة.

التعليقات