31/10/2010 - 11:02

مسؤول إسرائيلي: الحكومة تدرس سبل تعزيز قوة عباس ؛ ميتشيل يواصل اجتماعاته في ظل توقعات بالفشل

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجتمع يوم الاحد مع جورج ميتشل مبعوث الرئيس الامريكي الخاص الى الشرق الاوسط * نتنياهو سيعلن عن سلسلة من التسهيلات للفلسطينيين

مسؤول إسرائيلي: الحكومة تدرس سبل تعزيز قوة عباس ؛ ميتشيل يواصل اجتماعاته في ظل توقعات بالفشل

قال مسؤول سياسي إسرائيلي إن إسرائيل قد توافق على الشروع في مفاوضات حول قضايا الحل الدائم مع الفلسطينيين. مشيرا إلى أن إسرائيل تدرس سبل تعزيز مكانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن «إسرائيل يمكن أن توافق على طلب الفلسطينيين الشروع في محادثات حول الحل الدائم، وليس على تسوية مؤقتة". وأضاف المسؤول أن «إسرائيل تدرس سبلا لتعزيز قوة أبو مازن، من بينها إزالة حواجز، وتسهيلات تنقل، وتصاريح بناء في منطقة رام الله». وأشار المسؤول إلى أن «مسألة استئناف المفاوضات ستبحث في واشنطن بعد عودة المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل» إلى بلاده.

وقال مسؤول اسرائيلي آخر لوكالة "رويترز" ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجتمع يوم الاحد مع جورج ميتشل مبعوث الرئيس الامريكي الخاص الى الشرق الاوسط. وعقد نتنياهو محادثات يوم الجمعة مع ميتشل الذي يزور المنطقة للمرة التاسعة منذ تعيينه.

وفي ظل التوقعات التي لا تشير إلى احتمال تجدد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في نهاية جولة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط الحالية، يبدو أن الجولة الحالية سوف تتركز في تعزيز مكانة رئيس السلطة الفلسطينية، وذلك في أعقاب الضربة القاسية التي تعرض لها بعد سحب طلب مناقشة تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان في جنيف.

من المقرر أن يجتمع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشيل، اليوم السبت، مع مستشاري رئيس الحكومة الإسرائيلية، بعد لقائه برئيس السلطة الفلسطينية في رام الله، محمود عباس، وذلك في محاولة لتجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وكان قد التقى بنيامين نتانياهو، بعد ظهر أمس الجمعة، مع ميتشيل، وذلك في لقاء وصف بأنه "إيجابي وبناء".

ونقل عن مصدر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية قوله بعد اللقاء إنه من غير المتوقع الإعلان عن تجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية في نهاية جولة المحادثات.

وكانت قد أفادت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، يدرس تقديم "سلسلة من البوادر الحسنة والتسهيلات للسلطة الفلسطينية"، وذلك في محاولة لتعزيز سلطة عباس في أعقاب تراجع السلطة عن تبني تقرير غولدستون، وإقناع السلطة بتجديد المفاوضات مع إسرائيل. ومن المتوقع أن يعلن نتانياهو عن ذلك في نهاية زيارة ميتشيل.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي إنه تمت مناقشة التسهيلات للسلطة الفلسطينية، الخميس، وأن هناك عدة أفكار لم يتم اتخاذ قرار بشأنها بعد.

وأضاف أن التنازل الفلسطيني عن تقرير غولدستون قد أضر كثيرا بمكانة عباس، ولذلك فإنه على إسرائيل أن تقوم بعدد من الخطوات من أجل إظهار كمن حقق إنجازات.

وعلم أنه جرت مناقشة إمكانية إقامة الشبكة الخليوية الجديدة لشركة "الوطنية" في الضفة الغربية، وتخصيص الموجات المناسبة لها. كما نوقشت إمكانية عدم الاعتراض على إقامة مدينة فلسطينية جديدة "روابي" بالقرب من رام الله، وإزالة عدد من الحواجز العسكرية.

وفي سياق ذي صلة، تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "معاريف" كانت قد كتبت قبل عدة أيام أن الإدارة الأمريكية طلبت من إسرائيل مكافأة عباس وتعزيز قوته ومكانته بعد الضربة القاسية التي أضعفته في الشارع الفلسطيني بسبب سحب تقرير غولدستون.

التعليقات