31/10/2010 - 11:02

مستخدمو سلطة البريد الإسرائيلية وجدوا الحل لضائقتهم: تخريب الانتخابات الفلسطينينة في القدس الشرقية!

-

مستخدمو سلطة البريد الإسرائيلية وجدوا الحل لضائقتهم: تخريب الانتخابات الفلسطينينة في القدس الشرقية!
يبدو أن مستخدمي سلطة البريد الإسرائيلية وجدوا الحل لضائقتهم مقابل وزارة الإتصالات: التشويش على الانتخابات للسلطة الوطنية الفلسطينية، حتى تخريبها!

فقد أعلن المستخدمون أنّ بنيّتهم تصعيد نضالهم ضد وزارة الإتصالات، فوجدوا الحل في امكانية التخريب على الانتخابات الفلسطينية، التي ستجرى في التاسع من شهر كانون الثاني القادم.

وتفحص لجنة المستخدمين في سلطة البريد إمكانية الإعلان عن إضراب في جميع فروع البريد في القدس الشرقية في يوم الإنتخابات، وبالتالي منع الفلسطينيين من سكان القدس وضواحيها من القيام بواجبهم الوطني والادلاء بأصواتهم في هذا اليوم، خاصة وأنّ الانتخابات ستجرى من خلال فروع البريد.

وجاءت هذه الخطوة بعد أسبوع من تشويش العمل الذي لم يؤدِّ إلى أي تغيير في موقف الحكومة الإسرائيلية تجاههم، وذلك على خلفية قرار وزارة الاتصالات تمكين شركة "أفيف-شغور"، التي تقوم بنقل الرزم الكبيرة في إسرائيل، من منافسة مصلحة البريد.

وحتى اليوم قامت سلطة البريد بعدم نقل رسائل "البريد المتجول" إلى مناطق النقب والجليل، وبضمن ذلك القرى العربية غير المعترف بها في النقب.

ويطالب ممثلو لجنة المستخدمين في سلطة البريد من وزارة الاتصالات إلغاء الاتفاقية بينها وبين شركة "أفيف شيغور"، والتي ستمس بمدخولات سلطة البريد بنحو 40-100 مليون شيكل سنويًا. وكانت محكمة العمل صادقت قبل سبعة أشهر على الاتفاقية لصالح شركة النقل البري "أفيف-شيغور"، وأمرت وزارة الاتصالات بالاستمرار في عملها في هذا المجال.

تعمل شركة النقل البري "أفيف شيغور" في نقل البريد من الكميات الكبيرة للأعمال الكبيرة كالبنوك والشركات الكبرى منذ عام 2001، وذلك وفقًا لتصريح خاص تلقته في حينه من وزارة الإتصالات، وذلك قبل أن يتم سن قانون سلطة البريد الذي يخوّل هذه السلطة الصلاحية الكاملة بالتحكم في نقل الرزم الكبيرة.

وقد طالبت وزارة الإتصالات مؤخرًا من "أفيف شيغور" وقف العمل في هذا المجال، إلا أن محكمة العمل قبلت ادعاء الشركة ومكنتها من استمرار العمل في نقل الرزم الكبيرة في أنحاء إسرائيل.

وتوصلت وزارة الاتصالات مؤخرًا إلى اتفاقية يتم بموجبها تمكين الشركة من نقل 40 مليون رزمة على الأكثر في العام الواحد. وتقول لجنة عمال سلطة البريد إنّ الحديث هو عن توسيع عمل الشركة، التي توزع اليوم نحو 13 مليون رزمة سنويًا.

التعليقات