31/10/2010 - 11:02

مستوطنون يهود يستعدون لاقتحام المسجد الأقصى في 10 نيسان القادم!

-

مستوطنون يهود يستعدون لاقتحام المسجد الأقصى في 10 نيسان القادم!
يعمل المستوطنون اليهود في هذه الفترة على تجنيد آلاف منهم، بغية اقتحام المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه، وذلك في مطلع شهر نيسان القادم!

وزعم دافيد عبري، من مستوطنة "تبُوّاح" قرب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، في حديث للقناة السابعة غير القانونية الخاصة بالمستوطنين، "بأنه يسعى من خلال هذه الحملة لتوثيق العلاقة الروحية مع "جبل الهيكل" بشكل عملي من خلال تأدية الشعائر التعبدية على أرض الحرم القدسي في الأماكن المسموح بها حسب الفتوى اليهودية"- كما قال.

وأضاف مدعيًا: "إن الحرم القدسي ملك للشعب اليهودي، هو حق لنا بل هو المكان الأكثر قدسية لنا، ولقد تم دخول حوالي 70 ألف يهودي خلال العام الماضي للحرم القدسي بشكل متفرق، والآن ومن خلال هذه الحملة نسعى إلى إدخال عشرة آلاف شخص في وقت واحد".

وأكّد عبري على أنه يمكن لآلاف اليهود الذين سيصلون إلى الحرم القدسي للصلاة داخله كما يفعل اليهود في الحرم الإبراهيمي، متمنيًا "أن تفتح أبواب الحرم القدسي في وجه المشاركين ولا يقتصر دخولهم من باب المغاربة فقط، كما هو معمول به اليوم"!

كما عُلم أنّ ملصقات إعلانية بهذا الخصوص بدأت توزع على المستوطنات، تدعو للمشاركة في هذا الاقتحام الجمعيّ للحرم القدسي، مطلع شهر نيسان العبري القادم (10 نيسان 2005 م).

ورجحت مصادر صحفية إسرائيلية أن تنضم الجماعات اليهودية الداعية إلى بناء الهيكل الثالث المزعوم إلى هذه الحملة أيضا.

وفي تصريح للشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، قال: "نحن نعتبر أنّ هذه الدعوة لاجتياح واحتلال المسجد الأقصى يوم الأول من نيسان العبري تأتي في ظل الضوء الأخضر الذي تعطيه الشرطة الإسرائيلية باستمرار دخول اليهود إلى المسجد الأقصى برعايتها وحمايتها، وبالتالي فإنّ مسؤولية ما قد يقع لا تتحمله إلاّ الشرطة والحكومة الإسرائيلية، التي وقفت وراء قرار إعادة السماح لليهود بالدخول إلى الأقصى يوم 23/6/2003. نحن نعتبر التهديدات الموجهة ضد المسجد الأقصى المبارك لا تتوقف عند هؤلاء المتطرفين الذين يصرحون بنواياهم، وإنما الأمر يتعدى ذلك لمن يعملون خلسة وفي الظلام ويخططون لتنفيذ هذا الاعتداء".

التعليقات