مصادر أمنية إسرائيلية تؤكد حصول تقدم مع مصر من أجل إغلاق الحدود..

في أعقاب محادثات أجراها رئيس الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية، عاموس غلعاد، مع كبار المسؤولين المصريين، صرحت مصادر أمنية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه حصل تقدم في التنسيق مع المصريين بشأن إغلاق الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وبحسب التقرير الهاتفي الذي نقل إلى غلعاد من المسؤولين المصريين، فإنه يوجد في سيناء 25-30 ألف فلسطيني، من المفترض أن يعودوا إلى قطاع غزة حتى بداية الأسبوع القادم. كما تم إبلاغ غلعاد بأن المصريين يعملون على إغلاق الثغرات التي أحدثت في السياج الحدودي للقطاع مع مصر.

وأضافت المصادر ذاتها، أن السلطات المصرية أبلغت الجانب الإسرائيلي بأنها تعمل بكل طاقتها لضبط "الوسائل القتالية المهربة، والإرهابيين، والأموال المعدة لحركة حماس والفصائل الأخرى".

يذكر أن أزمة حادة قد نشبت بين مصر وإسرائيل بسبب الخلاف حول المعالجة الأمنية المصرية للحدود مع قطاع غزة، وتفاقمت الأزمة في أعقاب الانتقادات التي وجهتها وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني لمصر.

إلى ذلك، نفى مكتب وزير الأمن التقارير التي نشرت في الكويت، والتي مفادها أن إسرائيل أعلنت عن جاهزيتها لفتح اتفاق كامب ديفيد، وإفساح المجال لتعزيز القوات المصرية العاملة على حدود سيناء.

وفي أعقاب المحادثات مع كبار المسؤولين في مصر، عبرت مصادر أمنية إسرائيلية عن أملها بأن يجري المصريين تحقيقا مشتركا مع إسرائيل حول الأحداث الأخيرة التي وقعت على حدود رفح، من أجل استخلاص العبر ومنع حصول أحداث مماثلة في المستقبل، على حد قول المصادر ذاتها.