31/10/2010 - 11:02

مصادر إسرائيلية تتحدث عن حصول تقدم في المفاوضات لإنجار صفقة تبادل أسرى مع حماس..

الخلاف يتركز أساساً حول هوية الأسرى الفلسطينيين المنوي إطلاق سراحهم، حيث تصر حماس على إطلاق سراح أسرى ممن قاموا بتنفيذ عمليات قتل فيها إسرائيليون..

مصادر إسرائيلية تتحدث عن حصول تقدم في المفاوضات لإنجار صفقة تبادل أسرى مع حماس..
نقل موقع صحيفة "هآرتس" عن مصادر أمنية إسرائيلية تأكيدها في نهاية الأسبوع الماضي على حصول تقدم معين في الإتصالات الجارية لعقد صفقة تبادل أسرى لإطلاق سراح الجندي غلعاد شاليط، إلا أنه لم يتم الاتفاق بعد مع حركة حماس، وأنه من غير المتوقع إنجاز الصفقة في الوقت القريب جداً.

وكان المنسق الإسرائيلي في قضية "الأسرى والمفقودين"، عوفر ديكل، قد زار القاهرة قبل أكثر من أسبوع، وحصل تقدم ما في محادثاته مع كبار المسؤولين المصريين.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن إسرائيل وحركة حماس على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، والذي من المتوقع أن يتراوح ما بين 400 و 500 أسير.

وأضافت المصادر أنه على ما يبدو فهناك اتفاق على شكل الصفقة، والتي ستتضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين على مراحل، وبشكل مواز لتقديم ضمانات فلسطينية ومصرية لإطلاق سراج الجندي الإسرائيلي. وفي المقابل من المتوقع أن ينشأ نقاشات حادة بشأن هوية الأسرى نظراً لكون حماس تصر على إطلاق سراح أسرى ممن نفذوا عمليات قتل فيها إسرائيليون.

وفي السياق ذاته، كانت قد أفادت أنباء القناة التلفزيونية الثانية، أمس الأول، أنه تم الإتفاق بشكل مبدئي على عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم مقابل الجندي شاليط، وأن التركيز الآن هو على هوية الأسرى الفلسطينيين. وكانت أنباء القناة الإسرائيلية العاشرة قد أكدت هذه الأنباء أيضاً.

وفي المقابل، فقد نقل موقع صحيفة "معاريف" على الشبكة عن مصادر سياسية رسمية إسرائيلية نفيها ما تردد في نشرات الأخبار. وقال مصدر سياسي، وصف بأنه مقرب من رئيس الحكومة، أن المفاوضات لا تزال بعيدة عن النهاية، وأن حركة حماس لا تزال تضع مطالب غير منطقية عن طريق الوسطاء المصريين، على حد قوله.

إلى ذلك، نقلت المصادر ذاتها أن تصريحات رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس، خالد مشعل، والموجهة إلى والد الجندي الإسرائيلي الأسير، قد أثارت حفيظة المسؤولين الإسرائيليين.

كما نقلت عن مصدر أمني إدعاءه بأنه منذ بداية الإتصالات مع حركة حماس عن طريق مصر، فإن المفاوضات في تقدم وتراجع. وبحسبه فإن ا"لفلسطينيين يضعون شروطاً مبالغاً بها، وعندما يتم الإتفاق على عدد معين من الأسرى، فهم يغيرون رأيهم بين عشية وضحاها"..

التعليقات