31/10/2010 - 11:02

مصادر إسرائيلية تدعي أن رفض أولمرت لمبادرة رايس كان يهدف إلى توجيه ضربة لليفني..

_

مصادر إسرائيلية تدعي أن رفض أولمرت لمبادرة رايس كان يهدف إلى توجيه ضربة لليفني..
ادعت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت "أفشل عمدا زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندليزا رايس، وأحبط خطتها السياسية التي أعلنت عنها، لدوافع داخلية، بهدف قصقصة أجنحة وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني وتوجيه ضربة لها ولعلاقتها المميزة مع رايس والتنسيق المتواصل بينهما دون العودة إليه، وينظر أولمرت إلى ذلك على أنه محاولة لتحييده وتحييد سلطاته ويعتبره "ضربة في الظهر".

وحسب المصادر ذاتها فإن قرار وزيرة الخارجية الإسرائيلية، كونداليزا رايس إرجاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا يوم الاثنين، وظهورها شاحبة الوجه في المؤتمر الصحفي الذي عقدته يوم الثلاثاء، لتعلن أن الوقت لم يحن لإجراء مفاوضات حول الحل الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين، وأن أبو مازن وأولمرت سيلتقيان كل أسبوعين، كان تعبيرا عن انطوائها، ووضع نهاية لشهور من التنسيق والاتصالات بين رايس ووزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني حول المبادرة. وكانت رايس قد اضطرت في اجتماعها مع أولمرت مساء يوم الاثنين إلى التراجع عن مبادرتها، خاذلة بذلك شريكتها ليفني.

وبرأيها أن نفيُ رئيس الوزراء الإسرائيلي بلهجة من الاستنكار علمه بمبادرة وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة يوم 26-3، أول رصاصة في جسد مشروع رايس- ليفني السياسي. وقوله بأن الاتصالات التي تجري بينه وبين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، تتواصل طوال الوقت، وأن أساس التقدم في المفاوضات هو خارطة الطريق، هو الرصاصة الثانية.

وتقول مصادر سياسية إسرائيلية أن رايس وليفني كانتا قد توصلتا إلى صيغة اتفاق لدفع مسار سياسي يتجاوز المرحلة الأولى من خارطة الطريق ويقضي بالشروع في المفاوضات حول قضايا الحل الدائم، في رؤية تتوسط الحل الدائم والدولة المؤقتة، يقف في مركزها رفض عودة اللاجئين ورفض العودة إلى حدود الرابع من حزيران 1967.

التعليقات