31/10/2010 - 11:02

معريف تهلل للقاء مجادلة مع وزير التعليم اللبناني وتعتبره موطئ قدم لمجادلة في لبنان..

مجادلة حل مكان أفير بينيس(حزب العمل) بعد أن انسحب الأخير من الحكومة احتجاجا على ضم حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة الفاشي أفيغدور ليبرمان إلى الائتلاف الحكومي..

معريف تهلل للقاء مجادلة مع  وزير التعليم اللبناني وتعتبره  موطئ قدم لمجادلة في لبنان..
التقى وزير العلوم الإسرائيلي(العمل)، غالب مجادلة، قبل أربعة أيام في القاهرة مع وزير التعليم اللبناني، خالد قباني، في لقاء علني هو الأول من نوعه بين وزير إسرائيلي ووزير في الحكومة اللبنانية.

وقال مجادلة لصحيفة معريف: أعربنا عن أملنا في أن نتمكن من اللقاء في المستقبل". فيما اعتبرت معريف أن اللقاء هو «موطئ قدم لمجادلة في لبنان». وتساءلت الصحيفة: هل سينجح الوزير غالب مجادلة الذي وصفته بـ«الوزير العربي الأول» في اختراق طوق المقاطعة العربية على إسرائيل؟

وحصل «اللقاء المفاجئ »، حسب معريف، الذي وصفته أيضا بأنه «غير عادي» بين مجادلة وبين الوزير اللبناني يوم الأحد لدى مشاركة مجادلة في المؤتمر الأوروبي المتوسطي لبحث سبل تطوير التعليم العالي، الذي عقد في القاهرة.

وتقول الصحيفة أن ليلة افتتاح المؤتمر رأى الوزير مجادلة وزير التعليم الأردني، خالد طوقان، يتحدث مع وزير التعليم اللبناني. فتوجه إلى الوزير الأردني وطلب منه أن يعرفه بالوزير اللبناني. فعرفهما وتصافحا بحرارة.

وقال مجادلة أن الوزير اللبناني فوجئ باللقاء ولكنه أبدى رغبته في التعارف . وقال مكتب مجادلة أن الوزير «يفرح» لكل فرصة لدفع حوار «مع جيراننا»..

يذكر أن مجادلة حل مكان أفير بينيس(حزب العمل) بعد أن انسحب الأخير من الحكومة احتجاجا على ضم حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة الفاشي أفيغدور ليبرمان إلى الائتلاف الحكومي، إلا أن «الوزير العربي الأول» كما يرغب الإعلام الإسرائيلي أن يسميه، مرتاح مع ذلك.

وقال محلل عربي أن تعاطي صحيفة معريف مع هذا اللقاء والإشادة والتهليل بهذا الشكل غير مستهجن، طالما أن اللقاء يخدم الأجندة الصهيونية. وأعاد المحلل إلى الأذهان تعاطي نفس الصحيفة مع قضية الدكتور عزمي بشارة. وأشار إلى أن ليست اللقاءات هي المشكلة بالنسبة لإسرائيل بل منطلقاتها، فهي مرغوب بها إذا كانت نابعة عن وطنية إسرائيلية وهي «إرهاب» وتقديم مساعدة للعدو إذا كانت نابعة عن وطنية عربية.

التعليقات