مقتل جندي اسرائيلي واصابة اربعة اخرين في اشتباكات مع حزب الله

قالت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان جنديا اسرائيليا واحدا قتل واصيب اربعة جنود اخرين خلال الاشتباكات التي وفعت اليوم مع حزب الله عند منطقة مزارع شبعا.

وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية اشارت بداية الى اصابة سبعة جنود لكنها عادت وافادت ان عدد الجنود الجرحى جراء الاشتباكات مع مقاتلي حزب الله بلغ اربعة جنود.

وكان عدد من الجنود الاسرائيليين من وحدة كوماندوس لاحظوا وجود خلية تابعة لحزب الله في المنطقة الشرقية من مزارع شبعا تسللت الى داخل المنطقة التي تحتلها اسرائيل.

وجرى تبادل اطلاق نار بين القوة الاسرائيلية ومقاتلي حزب الله اسفر عن اصابة جندي اسرائيليين.

وبحسب المصادر العسكرية الاسرائيلية فان مقاتلا من حزب الله اصيب بجروح في هذا الاشتباك.

وقبل ذلك بقليل اطلق حزب الله قذائف هاون باتجاه موقع عسكري اسرائيلي في منطقة مزارع شبعا اسفرت عن اصابة اربعة جنود اسرائيليين اخرين كانوا يتواجدون داخل الموقع العسكري.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان حزب الله اطلق عددا من قذائف الهاون باتجاه منطقة مزارع شبعا وان تبادل كثيف لاطلاق النار بين القوات الاسرائيلية ومقاتلي حزب الله جرى في المنطقة.

واضافت الاذاعة الاسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي قصف مناطق لبنانية بالمدافع الثقيلة وان مروحيات حربية اسرائيلية شاركت في القصف.

وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان حزب الله اطلق النار باتجاه الموقع العسكري الاسرائيلي "تسيبورين" في المنطقة الشرقية للحدود الاسرائيلية اللبنانية.

ونقل موقع يديعوت احرونوت الالكتروني عن مواطنين في مدينة كريات شمونيه في شمال شرق اسرائيل قولهم ان صدى الانفجارات سُمع في المدينة.

وقال هؤلاء المواطنون انهم لم يتلقوا تعليمات بالنزول الى الملاجيء او دخول غرف محكمة الاغلاق.

واضافت يديعوت احرونوت ان حالة الاستبنفار في صفوف الجيش الاسرائيلي على الحدود مع لبنان تم رفعها امس "لاسباب عسكرية".

يشار الى ان الجيش الاسرائيلي اجرى مناورات واسعة النطاق في المنطقة الشمالية.

وقالت يديعوت احرونوت ان هذه المناورات العسكرية هي الاولى من نوعها وقد استمرت على مدار ثلاثة ايام وكانت غايتها "فحص مدى استجابة القوات الاسرائيلية في حال حدوث تصعيد على الحدود الشمالية مع لبنان في اثناء تنفيذ خطة فك الارتباط".

ونقلت الصحيفة الالكترونية عن احد الضباط الاسرائيليين الذين اشرفوا على المناورات قوله ان "الهدف من المناورات يكمن في تنفيذ خطة فك الارتباط في شهر اب/اغسطس في كل الاحوال والاستعداد للاستجابة على أي احداث قد تطرأ على الحدود" مع لبنان.

وشاركت في التدريبات قوات نظامية ومن وحدات الاحتياط وقات من شعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الاسرائيلي وتم فحص مدى استجابة قوات الاحتياط لاستدعاء طاريء.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها ان السلطات الرسمية اللبنانية تتحمل مسؤولية التصعيد على الحدود اللبنانية الاسرائيلية.

واضافت ان اسرائيل قدمت شكوى ضد لبنان الى قوات الامم المتحدة المتواجدة على الحدود بين الدولتين.