31/10/2010 - 11:02

مقتل سبعة جنود اسرائيليين وفلسطيني في عملية فدائية بالقرب من معسكر الجيش في تسريفين!

فدائي فجر نفسه في محطة لنقل الركاب قرب معسكر تسريفين، في وقت كانت تعج فيه بالجنود.. سيارات الاسعاف نقلت عشرات الجرحى الى مستشفى اساف هروفيه

مقتل سبعة جنود اسرائيليين وفلسطيني في عملية فدائية بالقرب من معسكر الجيش في تسريفين!
وحسب مصادر اعلامية اعلن د. عبد العزيز الرنتيسي، احد قادة حماس، مسؤولية تنظيمه عن العملية، علما ان حماس كانت قد هددت بسلسلة من العمليات انتقاما لعمليات الاغتيال ومحاولة اغتيال الشيخ ياسين، نهاية الاسبوع الماضي.قالت مصادر طبية في مستشفى اساف هروفيه ان عدد قتلى عملية تسريفين ارتفع الى ثمانية قتلى، بينهم سبعة جنود اسرائيليين، ومنفذ العملية.

وكان ثلاثة اشخاص، بينهم الفدائي، قد قتلوا خلال العملية الفدائية التي وقعت بالقرب من معسكر الجيش الاسرائيلي في تسريفين، المقابل لمستشفى أساف هروفيه، ثم اعلنت المصادر الطبية لاحقا عن وفاة ثلاثة اسرائيليين آخرين متأثرين بجراحهم. وتوفي لاحقا جريحان في غرفة العمليات. وقد اصيب 14 جريحا، على الاقل، نقلوا الى المستشفى، اصيب ستة منهم بجراح خطيرة .

وكانت مصادر امنية قد اعلنت وقوع الانفجار، قرابة الساعة السادسة مساء، في محطة لانتظار الركاب بالقرب من معسكر تسريفين المقابل لمستشفى أساف هروفيه، في تسريفين. وهرعت الى المكان سيارات اسعاف قال شهود عيان انها قامت بنقل عشرات الجرحى.

وحسب المعلومات فقد نجم الانفجار عن عملية انتحارية نفذها فدائي في وقت كانت تعج فيه المحطة بالجمهور، خاصة الجنود الذين خرجوا من معسكر تسريفين المجاور.

وقالت مصادر اولية ان هناك عشرات الجرحى والقتلى وانه تم نقل عشرات المصابين بجراح بالغة الى مستشفى اساف هروفيه المجاور.

ووصل الى المكان القائد العام للشرطة، شلومو اهرونيشكي وعدد من ضباط الشرطة في المنطقة، الذي قال انه كانت لدى الشرطة الكثير من التحذيرات بشأن وقوع عمليات، لكنه لا يمكنها ارسال شرطي الى كل مكان، مضيفا ان الشرطة ستواصل ارسال قواتها الى كل مكان "لحماية المواطنين"..

وحسب اقوال اهرونيشكي لم يحتك الفدائي بأي جندي من الذين تواجدوا في المحطة، وانما قام بتفجير نفسه فور وصوله الى المحطة.

ويجري التحقيق الآن في معلومات اشارت الى ارتداء الفدائي زيا يعود للجيش الاسرائيلي.

وقال قائد شرطة المركز، الميجر اوري بارليف ان الشرطة تفحص الان الاجراءات الامنية التي سادت في المكان قبل وقوع العملية، مشيرا الى ان حراسة محطة لانتظار الركاب هي من مسؤولية الجيش كونها محطة يستخدمها في الاساس جنود الجيش.

وكانت الشرطة الاسرائيلية قد اعلنت منذ امس حالة تأهب قصوى في البلاد اثر تخوفها من عمليات انتقام ردا على عمليات الاغتيال الاسرائيلية لقيادة ونشطاء حماس، والتي كان اخرها محاولة اغتيال الشيخ احمد ياسين، الزعيم الروحي للحركة، في الاسبوع الماضي.وقالت مصادر في الشرطة ان مروحية تحلق في سماء المنطقة بحثا عن سيارة قال شهود عيان، انها انزلت الفدائي في المكان قبل فترة وجيزة من وقوع الانفجار.

كما تقوم قوات من الشرطة بتمشيط منطقة ريشون لتسيون القريبة بحثا عن مشبوهين بتقديم مساعدة للانتحاري.

التعليقات