31/10/2010 - 11:02

مكتب أولمرت يعبر عن "خيبة أمل وتحفظات" من قائمة الأسرى..

أولمرت يفرض تعتيماً على تفاصيل الجلسة، ومكتب الحكومة يقول إنه سيتابع الموضوع مع مصر * موقع على الشبكة ينشر أسماء 45 أسيرا فلسطينيا ممن تطالب المقاومة بتحريرهم

مكتب أولمرت يعبر عن
في نهاية الجلسة التي عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بعد ظهر الثلاثاء، لمناقشة قائمة الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم، أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة أنه "جرى التعبير عن خيبة الأمل والتحفظ خلال المشاورات من قائمة الأسرى التي تطالب حماس بإطلاق سراحهم"، وأنه قد تقرر أن تواصل إسرائيل الإتصالات مع مصر بهذا الشأن. كما جاء أن رئيس الحكومة فرض تعتيماً إعلامياً على تفاصيل المناقشات.

وشارك في المناقشات المذكورة وزير الأمن عمير بيرتس، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين، ورئيس الموساد مئير دغان، والمنسق الخاص لإطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الأسرى عوفر ديكل، وعدد آخر من كبار المسؤولين.

وكانت قد أشارت تقارير إسرائيلية في وقت سابق أن الحكومة ستبحث في جلستها اقتراحا بتشكيل لجنة وزارية تحدد معايير الإفراج عن أسرى فلسطينيين ضمن صفقة مبادلة الأسير الإسرائيلي بأسرى المقاومة الفلسطينية. وقد أكدت مصادر إسرائيلية تسلم الحكومة الإسرائيلية رسميا على قائمة جزئية بأسماء أسرى تطالب المقاومة بالإفراج عنهم مقابل الأسير الإسرائيلي.

وحسب المصادر الفلسطينية تشمل الصفقة تحرير حوالي 1400 أسير فلسطيني على ثلاثة مراحل. في المرحلة الأولى يتم إطلاق سراح 450 أسيرا تزامنا مع تسليم الأسير الإسرائيلي إلى السلطات المصرية، بحيث تتسلمه إسرائيل بعد الإفراج عن كافة الأسرى.

مصادر فلسطينية أخرى كانت قد ذكرت في السابق أن المرحلة الثالثة ستعتبر "بادرة حسن نية إسرائيلية اتجاه أبو مازن" وأن في هذه المرحلة الحكومة الإسرائيلية هي من ستقرر أسماء الأسرى الذين ستفرج عنهم. وأن قائمة الأسماء التي ستقدمها المقاومة هي أسماء الأسرى الذين تطالب بتحريرهم في المرحلة الأولى والثانية.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مطلع الأسبوع أن الحكومة الإسرائيلية تنوي إعادة تعريف معايير "أياد ملطخة بالدماء" (في إشارة إلى فلسطينيين كان لهم دور في عمليات قتل فيها إسرائيليون) وتخفيفها بحيث تصبح أكثر مرونة. في حين قال محللون فلسطينيون أنه لا يحق للحكومة الإسرائيلية الاعتراض على أي اسم من الأسماء التي تقدمها المقاومة الفلسطينية لأن صفقات تبادل الأسرى كما هو دارج تتم بين جيوش يقاتل أحدهما الآخر، وفي حالتنا، بين مقاومة مشروعة واحتلال غير شرعي. مشيرين إلى أن نسبة عالية من الأسرى الفلسطينيين لفقت لهم تهم وأن عددا كبيرا من الأسرى معتقلون إداريا. وأضافوا أن المحاكمات الإسرائيلية بحق المقاومين والسياسيين الفلسطينيين هي محاكمات باطلة لأن من يجب أن يحاكم هو الاحتلال وليس من يقاوم الاحتلال.

وتوقع غازي حمد، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، أنه في حال وافقت إسرائيل على قوائم أسماء الأسرى الفلسطينيين التي سلمت للطرف الإسرائيلي، للإفراج عنهم مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة فإن ذلك سيشكل انفراجا كبيرا ويعزز القناعة فى قرب التوصل الى اتفاق شامل لانهاء هذه الصفقة في وقت قريب جدا.

وقال حمد فى تصريحات له إن المعايير التي تضعها إسرائيل للإفراج عن الأسرى، مثل الأسرى الذين لم ينفذوا عمليات قتل فيها إسرائيليون، ستكون غير مساعدة لإنهاء الصفقة ولن تكون مقبولة لدى الطرف الفلسطيني. وأضاف: "إننا ننظر إلى جميع المعتقلين بشكل واحد، وبالتالي سنرفض التعامل معهم حسب المعايير الإسرائيلية".

وفى رده حول إذا ما رفضت اسرائيل بعض الأسماء في القائمة هل سيتم تغير القائمة من قبل الطرف الفلسطيني، قال حمد "إن قائمة الأسماء التي قدمت من الطرف الفلسطيني هي قائمة متفق عليها، لكن أتوقع أن تماطل إسرائيل في هذا الموضوع، وستحاول خلق الكثير من المشاكل والذرائع، لكن في تقديري أن المعركة الأساسية ستكون في التوافق على أسماء المعتقلين، والمنوي إطلاق سراحهم، ونحن سننتظر ماذا سيكون الموقف الإسرائيلي بشان هذه الأسماء".

وحول الحديث عن بعض الأسماء التي تشملهم القائمة، أكد حمد أن كل ما طرح من أسماء في وسائل الإعلام هو مجرد تخمينات، ولكن هناك توجه عام لدى من يحتجزون الجندي الإسرائيلي بان يعملوا على إطلاق سراح معتقلين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، وهم لديهم توجه بإطلاق سراح القيادات والذين قضوا فترة طويلة في المعتقلات وبالتالي هذه ستكون المعايير الأساسية".

وكان قد أعلن أن المقاومة تطالب بتحرير نواب المجلس التشريعي المختطفين، والوزراء السابقين وأمين سر حركة فتح مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات والقيادي في فتح فؤاد الشوبكي بالإضافة إلى قادة فصائل المقاومة والأسرى صغار السن والمرضى وعدد من الأسيرات.

ونشر موقع "إسلام أون لاين" على الشبكة قائمة تضم أسماء خمسة وأربعين أسيرا قال الموقع أنه استقاها من مصادر فلسطينية. وتضم القائمة حسب الموقع كل من:
وفيما يلي قائمة بهذه الأسماء:

1. حسن يوسف أحد أبرز قادة حركة حماس في الضفة الغربية اعتقل خلال انتفاضة الأقصى الحالية، وفاز بعضوية المجلس التشريعي في الانتخابات الأخيرة.

2. أحمد سعدات، أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتتهمه إسرائيل بالمسئولية عن مقتل وزير السياحة الإسرائيلي الأسبق ربحعام زئيفي، وقد اعتقلته عام 2006 بعد اقتحامها لسحن أريحا المركزي.

3 مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح، اعتقل خلال انتفاضة الأقصى الحالي واتهم بالمسئولية عن دعم وتشكيل مجموعات كتائب الأقصى في الضفة وترأس قائمة حركة فتح بالانتخابات التشريعية.

3. عبد الله البرغوثي، تتهمه إسرائيل بقيادة كتائب عز الدين القسام في الضفة وبالمسئولية عن عشرات العمليات الاستشهادية داخل الخط الأخضر، واعتقلته بعد مطاردة استمرت عدة سنوات.

4. يحيى السنوار أحد قادة حركة حماس ومؤسس الجهاز الأمني فيها اعتقل قبل 20 عاما ويقضي أحكاما بالسجن لمدة 450 سنة داخل السجون الإسرائيلية.

5. حسن سلامة قيادي في كتائب القسام ويعتبر مخطط عمليات "الثأر المقدس" انتقاما لاغتيال مهندس القسام يحيى عياش، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 67 إسرائيليا وحكم عليه بالسجن لمئات السنوات، اعتقل عام 1997 ومنذ تلك الفترة وهو يعيش في زنزانة بعزل انفرادي.

6 . عبد الخالق النتشة أحد قادة حركة حماس في الضفة الغربية.

8 . روحي مشتهى أحد قادة حركة حماس، شارك في تأسيس الجهاز العسكري للحركة في الثمانينيات تحت مسمى "مجد"، واعتقل قبل 20 عاما وحكم عليه مدى الحياة.

9. نائل البرغوثي أحد قادة كتائب القسام في الضفة الغربية وتتهمه إسرائيل بالمسئولية عن عملية نتانيا عام 2002م.
10. بسام السعدي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، اعتقل خلال انتفاضة الأقصى الحالية.

11. فؤاد الشوبكي أحد قادة حركة فتح عضو المجلس الثوري فيها، تتهمه إسرائيل بالمسئولية عن تهريب شحنة الأسلحة الشهيرة في بداية انتفاضة الأقصى، اعتقل عام 2006 إبان اقتحام سجن أريحا الذي كان معتقلا به.

12. محمد شراتحه، أحد قادة الجناح العسكري لحركة حماس اعتقل قبل 20 عاما تقريبا.

13. محمد دخان، وهو نجل الشيخ عبد الفتاح دخان أحد مؤسسي حركة حماس عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، وهو من قادة القسام وتتهمه إسرائيل بالمسئولية عن قتل جنود إسرائيليين في قطاع غزة، اعتقل قبل ما يقارب 15 عاما وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

14. سعيد وجيه سعيد العتبة - معتقل منذ عام 1977.
15 - نائل صالح عبد الله برغوثي - معتقل منذ عام 1978.
16 - فخري عصفور عبد الله البرغوثي - معتقل منذ عام 1978.
17 - أكرم عبد العزيز سعيد منصور – معتقل منذ 1979.
18 - محمد إبراهيم محمود أبو علي - أحد قادة فتح معتقل منذ 1980.
19 - فؤاد قاسم عرفات الرازم - معتقل منذ 1981.
20 - إبراهيم فضل نمر جابر - معتقل منذ 1982.
21 - حسن علي نمر سلمة - معتقل منذ 1982.
22 - عثمان علي حمدان مصلح - معتقل منذ 1982.
23 - سامي خالد سلامة يونس - معتقل منذ 1983.
24 - سليم علي إبراهيم الكيال - معتقل منذ 1983.
25 - عيسى نمر جبريل عبد ربه - معتقل منذ 1984.
26 - محمد عبد الرحيم سعيد منصور - معتقل منذ 1985.
27 - أحمد فريد محمد شحادة - معتقل منذ 1985.
28 - محمد إبراهيم محمد نصر - معتقل منذ 1985.
29 - رافع فرهود محمد كراجه - معتقل منذ 1985.
30 - طلال يوسف أحمد أبو الكباش - معتقل منذ 1985.
31 - زياد محمود محمد غنيمات - معتقل منذ 1985.
32 - مصطفى عامر محمد غنيمات - معتقل منذ 1985.

33 - خالد سعدي راشد أبو شمط - معتقل منذ 1985.
34 - عثمان عبد الله محمود بني حسين - معتقل منذ 1985.
35 - هزاع محمد هزاع السعدي - معتقل منذ 1985.
36 - هاني بدوى محمد سعيد جابر - معتقل منذ 1985.
37 - محمد أحمد عبد الحميد الطوس - معتقل منذ 1985.
38 - نافذ أحمد طالب حرز - معتقل منذ 1985.
39 - فايز مطاوع حماد الخور - معتقل منذ 1985.
40 - عايد مصلح.
41 - ناصر دويدار.
42 - أحمد أبو الكف.
43 - حازم العايدي.
44 - جمال عقل.
45. غازي جمعة محمد النمس.



التعليقات