مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة يجعل إسرائيل ضحية للفلسطينيين..

في إطار الحملة الإعلامية والدبلوماسية الإسرائيلية لتبرير عمليات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، ادعى مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني غيلرمان، أمام مجلس الأمن، إن حركة حماس تواصل إطلاق الصواريخ بهدف قتل إسرائيليين، وذلك لاستفزاز إسرائيل، وإعادة الجيش الإسرائيلي إلى القطاع.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد استغل غيلرمان انعقاد جلسة مجلس الأمن لمناقشة "الإرهاب"، فطلب حق الكلام. وفي كلمته زعم أن إسرائيل تعمل بمزيد من الانضباط، وأنها تقوم بعمليات دفاعية عن مواطنيها.

وبحسب غيلرمان فإن إسرائيل هي الضحية، وأن المقاومة الفلسطينية، والتي أسماها إرهاباً، هي ليست مسألة تقنية، وإنما مسألة حقيقية، تهدد إٍسرائيل وتحصل يومياً، على حد قوله.

كما تطرق مندوب إسرائيل في كلمته إلى تسلح حزب الله، وقال إنه يتم نقل وسائل قتالية عبر الحدود السورية إلى لبنان، وأن ذلك يشكل خرقاً لقرار حظر وصول الأسلحة إلى حزب الله وللقرار 1701. وأضاف أن هذا السلاح هو هدية من إيران يتم نقلها عن طريق سورية إلى حزب الله.

كما زعم أنه في الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي إلى تعزيز السلام والأمن، فإن إيران وسورية وحماس وحزب الله يمثلون جهة واحدة تعمل على انعدام الاستقرار في المنطقة وفي العالم.

وطالب غيلرمان في كلمته دول العالم بالعمل على تعزيز قوة "المعتدلين" وعزل من أسماهم بـ "المتطرفين". وأضاف أن المجتمع الدولي غير قادر على فرض نتائج الصراع، إلا أنه يستطيع اتخاذ قرار بكيفية التعامل مع مختلف اللاعبين، وأن يكون واضحاً لكل طرفاً ما هو متوقع من المجتمع الدولي.
كما طالب بمواصلة الضغط على حماس لدفعها إلى القبول بشروط الرباعية الدولية الثلاثة.