31/10/2010 - 11:02

مندوبة إسرائيل في الأمم المتحدة تدعي أن المستوطنات ليس عقبة أمام السلام

وتضيف أن العرب يستغلون موضوع الاستيطان لمهاجمة إسرائيل * رايس تطالب خلال جلسة مناقشة الاستيطان بعقد جلسة خاصة لمناقشة تصريحات الرئيس الإيراني..

مندوبة إسرائيل في الأمم المتحدة تدعي أن المستوطنات ليس عقبة أمام السلام
خلال النقاش حول المستوطنات في الضفة الغربية في مجلس الأمن، يوم أمس الجمعة، ادعت مندوبة إسرائيل لدى هيئة الأمم المتحدة أن المستوطنات لا تشكل عقبة أمام السلام، وأن العرب يستغلون الاستيطان لمهاجمة إسرائيل.

ومن جهتها فاجأت وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، جميع المشاركين بإعلانها مطالبة الولايات المتحدة بعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن لمناقشة خطاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الجمعية العامة. الأمر الذي لم يكن ضمن الموضوع الذي عقد من أجله اجتماع مجلس الأمن.


وتابعت رايس أن هناك التزامات على العالم العربي بالدفع باتجاه السلام في الشرق الأوسط. وبحسبها فإذا كان المجلس يريد مناقشة الجهات التي تعرض السلام في الشرق الأوسط إلى الخطر، فيجب التمحور بتصريحات الرئيس الإيراني، على حد قولها.

يذكر أن الجلسة قد عقدت بناء على طلب الدول العربية، وشارك فيها السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون، ووزيرا خارجية كل من فرنسا وبريطانيا والسعودية، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

ومن جهتها هاجمت مندوبة إسرائيل في الأمم المتحدة، غبريئيلا شليف، الزعماء العرب الذين بادروا إلى عقد الجلسة. وقالت إن "إسرائيل تدرك مسؤوليتها تجاه السلام، إلا أنه وعلى ضوء هذا النقاش يطرح السؤال إذا ما كان الزعماء العرب يدركون مسؤوليتهم تجاه السلام". وبحسبها فإن حل الصراع يكون عن طريق المفاوضات بين الطرفين وليس عن طريق الحديث في مجلس الأمن.

كما أضافت أن موضوع المستوطنات هي مسألة حساسة، إلا أنها ادعت أنها ليس الموضوع الأساسي، وأن العرب يستغلون الاستيطان لمهاجمة إسرائيل. كما زعمت أن المستوطنات ليست عقبة أمام السلام.

واتهمت شاليف مجلس الأمن بالتغاضي عن التهديدات التي توجهها إليها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، فضلا عن التهديدات المتكررة ضد إسرائيل من جانب إيران


وقد تبادل المسئولون الإسرائيليون والفلسطينيون خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط أمس الجمعة الاتهامات بشأن الجانب الذي تقع عليه مسئولية الفشل في التوصل إلى السلام بالمنطقة.

فمن جانبه ، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الأنشطة الاستيطانية التي استمرت إسرائيل في إجرائها بالضفة الغربية هي "عقبة" أمام إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، كما أنها أدت إلى عرقلة إحراز تقدم في مباحثات عملية السلام الدائرة بين الجانبين.

وأيدت فرنسا وبريطانيا والصين بالإضافة إلى عدد من الدول الأخرى دعوة عباس لإسرائيل بتجميد نشاطاتها الاستيطانية.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى للصحفيين إن المستوطنات الإسرائيلية جعلت إمكانيات التوصل إلى حل قائم على دولتين أمرا صعبا جدا إذا لم يكن مستحيلا. وشدد موسى على أن النشاطات الاستيطانية المستمرة "قتلت أنابوليس

التعليقات