31/10/2010 - 11:02

منظمة المحاضرين البريطانيين تقرر مقاطعة الأكاديميا الإسرائيلية..

قررت رابطة محاضري الجامعات والمعاهد البريطانية، اليوم فرض مقاطعة على إسرائيل بسبب سياساتها القمعية وانتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة التي وصفتها بالأبرتهايد.

منظمة المحاضرين البريطانيين تقرر مقاطعة الأكاديميا الإسرائيلية..
قررت رابطة محاضري الجامعات والمعاهد البريطانية، الأربعاء، فرض مقاطعة على إسرائيل بسبب سياساتها القمعية وانتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة التي وصفتها بانها سياسة أبرتهايد.

وجاء القرار في مؤتمر اللجنة السنوي الذي عقد يوم أمس، الأربعاء، واتخذ بأغلبية الأصوات، ومن المتوقع أن يطرح للتصويت أمام كافة أعضاء الرابطة البالغ عددهم 120 ألف محاضر.

ويدعو القرار إلى تجميد التمويل الأوروبي للمؤسسات الأكادمية الإسرائيلية ويستنكر مشاركة الأكاديميا الإسرائيلية بالاحتلال. ويدعو كافة أعضاء الرابطة إلى مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية وتدعوهم إلى «الأخذ بعين الاعتبار التداعيات الأخلاقية لإقامة علاقات مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية".

وينضم هذا القرار إلى قرارين سابقين لمنظمات أكاديمية بريطانية، في السنتين الأخيرتين، يدعوان إلى مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.

وانتقد المبادرون للمقاطعة سياسة إسرائيل في المناطق الفلسطينية المحتلة واتهموها بممارسة سياسة الأبرتهايد ، وانتهاك حقوق الإنسان ومنع الفلسطينيين من حرية التنقل. ورغم جهود بعثة إسرائيلية للحيلولة دون اتخاذ هذا القرار، إلا أن القرار اتخذ بالأغلبية.

قبل مدة ألغى محاضر بريطاني محاضرة كان يفترض أن يلقيها في معهد "تال حي" حول "الهجرة والإرهاب"، بسبب انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة. وتوجه منظمو المؤتمر إلى السفارة الإسرائيلية في بريطانيا كي تساعدهم في إيجاد محاضر بريطاني للمشاركة في المؤتمر، ولكنهم لم يعثروا على أي محاضر على استعداد للمشاركة .

قبل عدة أيام وقع عشرات المهندسين والمخططين المعماريين البريطانيين على عريضة تحمل إسرائيل مسؤولية قمع واضطهاد الشعب الفلسطيني وتتهم المهندسين الإسرائيليين بالمساهمة في ذلك.

وذكرت صحيفة "الغرديان" البريطانية أن العريضة جاءت بمبادرة مجموعة "مخططون ومهندسون معماريون من أجل العدالة في فلسطين" التي استطاعت تجنيد كبار المهندسين والمخططين المعماريين في بريطانيا للتوقيع على العريضة. وتتهم العريضة المخططين والمهندسين الإسرائيليين بالشراكة في الجريمة لأنهم منضوون تحت سياسة الحكومة الإسرائيلية التي «تعمل على اضطهاد وقمع الفلسطينيين اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا».

وتأتي هذه المواقف الأوروبية في الوقت الذي تكثف فيه بعض الدول العربية المشاريع المشتركة مع إسرائيل.



التعليقات