منع الحاخامية العسكرية من اعتبار جندي فقد في لبنان قتيلاً

اصدرت المحكمة العليا الاسرائيلية، اليوم، امرا احترازيا تمنع فيه الحاخامية العسكرية من اعتبار احد الجنود الذين فقدوا في معركة السلطان يعقوب، في لبنان، قتيلا دفن في قبر مجهول.

والمقصود الجندي يهودا كاتس، احد الجنود الثلاثة (الاخران هما تسفي فدرمان وزخاريا باومل) الذين يعتقد انهم قتلوا خلال معركة السلطان يعقوب التي جرت مقابل القوات السورية في الحادي عشر من حزيران 1982، اي في اليوم الخامس للعدوان على لبنان.

وكان الحاخام العسكري الرئيسي قد قرر في 16 شباط الماضي، اعتبار الثلاثة في عداد الموتى الذين يجهل مكان دفنهم، الا ان عائلة كاتس رفضت ذلك، وقررت الالتماس الى العليا ضد قرار الحاخام.

وقدمت العائلة الى المحكمة تصريحين مشفوعين بالقسم، وقعهما رئيسا قسم القوى البشرية سابقا، متان فلنائي ويهودا سيغف. وقال النائب فلنائي انه يعارض قرار الحاخام العسكري لأن ذلك يتعارض مع مبادئ الجيش.

وادعت شقيقة كاتس ان الحاخام العسكري قدم الى الحاخامية الرئيسية وثائق كاذبة لتسويغ اعلان موت شقيقها، الا ان الحاخامية تراجعت عن دعم قرار الحاخام العسكري اثر اطلاعها على معلومات جديدة، من قبل العائلة، حسب قولها.

وقررت المحكمة العليا العودة الى مناقشة هذا الموضوع بعد ستة أشهر، وطلبت من العائلة والجيش مواصلة التداول حول هذه المسألة.