31/10/2010 - 11:02

موفاز يهدد "بطرد عرفات في التوقيت المناسب" وبضرب دمشق

ويعلن ان "لا علم لدينا بوجود علاقة مباشرة بين قيادات الارهاب في سوريا ولبنان وبين منفذي عملية بئر السبع"* ويعترف بوجود مفاوضات لتنفيذ القسم الثاني من صقفقة تبادل الاسرى

موفاز يهدد
جدد وزير الامن الاسرائيلي، شاؤل موفاز، اليوم الاثنين، التهديد الاسرائيلي بطرد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

كما وجه موفاز تهديدا لسورية وقال "ان اسرائيل ستنفذ عمليات ضد الارهاب في كل مكان، وبضمن ذلك في دمشق".

ومضى قائلا ان "على قادة الارهاب في العالم ان يعلموا ان يدنا طويلة وستطالهم في كل مكان".

واضاف انه "لا علم لدينا، في هذه المرحلة، بوجود علاقة مباشرة بين قيادات الارهاب في سوريا ولبنان وبين منفذي عملية بئر السبع التي وقعت الاسبوع الماضي".

لكنه قال ان هناك "قيادات الارهاب الموجودة داخل دمشق وترسل ارشادات وتعليمات ومالا الى الارهابيين" في الضفة الغربية.

وقال موفاز لاذاعة الجيش الاسرائيلي، ان "اسرائيل ستجد التوقيت والطريقة (المناسبين) لطرد ياسر عرفات".

وتابع قائلا ان "القرار بطرد عرفات، الذي اتخذه المجلس الوزاري المصغر لا يزال ساري المفعول"، مضيفا ان "اسرائيل تسير وفق سياسة تشمل، ايضا، الرغبة في خطة فك الارتباط والرغبة في تمكين قوى عملية في السلطة الفلسطينية من قيادة محادثات مع اسرائيل".

وتطرق موفاز الى قضية الجدار العازل الذي تبنيه اسرائيل على اراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وتوقع موفاز، خلال حديثه للاذاعة، ان العمل في المقاطع الجنوبية من الجدار العازل سينتهي في اواسط العام 2005.
وكشف موفاز عن انه بحسب المسار الجديد للجدار، "ستبقى المستوطنات الواقعة جنوب الخليل خارج الجدار"، لكنه قال انه سيتم "حمايتها من خلال بناء جدار منفصل سيقام حولها".

من جهة اخرى رجح موفاز ان يبقى محور فيلادلفي الحدودي بين قطاع غزة ومصر تحت سلطة الجيش الاسرائيلي بعد تطبيق خطة فك الارتباط.

وقال موفاز "كنا نرغب بفك ارتباط كامل من هذه المنطقة، لكني اعتقد انه اذا اضطررنا في نهاية الامر الى البقاء هناك (في محور فيلادلفي)، لمنع دخول اسلحة الى غزة وافشال خطة فك الارتباط".

ولدى تطرقه الى قرار الحكومة الاسرائيلية بخصوص مسؤولية الجيش على تنفيذ خطة فك الارتباط، وان الشرطة هي التي ستقوم باخلاء المستوطنين، قال موفاز ان الشرطة لا يمكنها الاشراف على تنفيذ الخطة بسبب قواها المحدودة.

وكشف موفاز في هذا السياق عن انه كان قد اقترح، في اعقاب "هبة اكتوبر" في مطلع تشرين الأول العام 2000 ان تقيم الشرطة وحدات احتياط".

وقال موفاز ان هناك "جهودا يتم بذلها في هذه الايام لتنفيذ القسم الثاني من صفقة تبادل الاسرى".

وقال ان هذه الجهود يتم بذلها، بوساطة المانية، من اجل الحصول على معلومات حول مصير الطيار الاسرائيلي المفقود رون ارا، وان "هذه الجهود اخذت تتعاظم منذ تنفيذ تبادل الاسرى".

واضاف "بامكاني القول بحذر ان اتصلات جرت خلال السنة الاخيرة مع جهات عملنا معها في الماضي".

التعليقات