نائب رئيس "الموساد" استقال احتجاجا على تمديد ولاية داغان ومشروع قانون لتحديد ولاية رئيس الموساد لأربع سنوات

أعلن نائب رئيس "الموساد"، الذي تفرض القوانين الإسرائيلية التعتيم على هويته، استقالته من منصبه احتجاجا على تمديد ولاية رئيس الجهاز مئير داغان لسنة أخرى.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس "الموساد" مئير داغان سيضطر للمرة الثالثة خلال ثلاث سنوات أن يعين نائبا له. وأشارت إلى أن نائب رئيس الموساد هو واحد من مجموعة كبيرة تركوا الجهاز منذ تعيين داغان رئيس له.

وأضافت أن هيكل القيادة العلوية في الموساد تغير ثلاث مرات على الأقل في عهد رئيس الموساد الحالي مئير داغان.

وذكرت القناة التلفزيونية الثانية أن إعلان نائب "الموساد" عن استقالته جاء احتجاجا على قرار الحكومة الأسبوع الماضي التمديد لداغان لسنة أخرى، حتى نهاية عام 2010، وستكون السنة الثامنة لداغان منذ توليه المنصب.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نائب رئيس الموساد المستقيل هو صديق شخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأنه ابلغه مسبقا أن التمديد لداغان سيدفعه للاستقالة.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد كبار المسؤولين الذين تركوا الجهاز منذ تولي داغان لمنصبه بلغ خمسة. ولم تتضح خلفية هذه الاستقالات، إلا أن الصحيفة رجحت أن يكون على خلفية التمديد المستمر لداغان الذي يغلق الطريق أمام احتمالات تولي رئاسة الجهاز.

وعلى إثر تمديد ولاية داغان دعا مسؤولون إسرائيليون لتحديد ولاية رئيس الموساد بأربع سنوات. وقدم حزب كاديما اليوم اقتراح قانون يحدد فترة ولاية رئيس الموساد بأربع سنوات أسوة برئيس هيئة الأركان العامة.