نتنياهو يواصل التحريض على أبو مازن معتبراً انه "ليس شريكاً" للسلام

يواصل وزير المالية الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، التحريض الأرعن على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو مازن، لأنه لا يقدم على شن حرب أهلية فلسطينية كما تريد منه اسرائيل، تحت ستار محاربة التنظيمات التي تسميها "ارهابية".

وحمل هذا الوزير في حفل اقيم في بلدة "نس تسيونة" الاسرائيلية، بمناسبة حلول عيد الفصح العبري، على رئيس السلطة الفلسطينية، معتبرا انه ليس شريكا للسلام مع اسرائيل، ومطالبا بتكريس احتلال الاراضي الفلسطينية بزعم أنها أراض اسرائيلية وذات أهمية أمنية بالغة لاسرائيل.

ويعتبر نتنياهو السلطة الفلسطينية مجرد مجموعة من الميليشيات المسلحة، او "الارهابية" كما يسميها، ويقول انه "لا توجد حكومة هناك، ولا جهة تعمل على تفكيك التنظيمات "الارهابية"، ولا من يقوم بتفكيك "جهاز التحريض"، لذلك ليس لدينا أي شريك في الجانب الفلسطيني الآن"!

وبرأي هذا الوزير اليميني الذي كان السباق الى خرق التفاهمات والاتفاقيات السابقة مع الفلسطينيين، لدى توليه للحكومة الاسرائيلية، "على إسرائيل المطالبة بمناطق أمنية ومناطق دفاعية". ويزعم ان "أراضي الضفة الغربية تعود للوطن (أي لاسرائيل) ومناطق ذات أهمية أمنية".