نشطاء الليكود واليمين يطردون ليفني من سوق محانيه يهودا بالقدس

اضطر حراس من جهاز الشاباك ووحدة حرس الحدود إلى إخراج وزيرة الخارجية الإسرائيلية بسرعة من سوق محانيه يهودا في القدس ووقف جولتها فيه بعد تجمهر نشطاء اليمين المتطرف حولها وصرخوا بشعارات ضدها.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ليفني لم تتمكن ظهر اليوم الاثنين من إنهاء قسم ضئيل من جولتها الانتخابية في السوق المعروف بتوجهات تجاره اليمينية.

واستخدم الحرس الخاص لليفني القوة ضد نشطاء اليمين لتفريقهم وأخرجوا الوزيرة من خلال زقاق ضيّق في السوق.

وقال موقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني إن نشطاء يمينيين وتجار في السوق أعلنوا مسبقا أنهم لن يسمحوا بأن تمر جولة ليفني في السوق بهدوء.

ونقلت الصحيفة عن أحد التجار في السوق قوله أنه إذا "ارادت ليفني دخول السوق للقيام بمشتريات فلا مشكلة في ذلك لكن سيكون صعبا عليها دخول السوق من دون حراسة الشاباك".

وكان التجار في السوق قد استقبلوا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جدعون عيزرا من حزب كديما بالصراخ نحوه بكلمات مثل "خائن" و"فقط الليكود" مستنكرين انشقاق عيزرا وقيادة كديما عن الليكود.

وقال تاجر في السوق الذي يعتبر معقل لحزب الليكود عن ليفني "إننا لا نحب أن تأتي (ليفني) إلى هنا لأننا يمينيون ولسنا يساريون ونؤيد قيام دولة إسرائيل على أرض إسرائيل الكاملة".