نص قرار الحكومة الإسرائيلية الخاص بصفقة تبادل الاسرى

ننشر فيما يلي نص القرار الذي صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية امس، الاحد، خلال جلسة الحكومة التي صادقت على صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله:

"تؤكد الحكومة مبادئ الاتفاق على الافراج عن اسرى اسرائيليين خطفوا في لبنان: يعود الى اسرائيل الجنود جيني ابراهام بنيامين وعمر سواعد وعدي افيطان (تعتبرهم اسرائيل في عداد القتلى) والمدني المخطوف الحنان تننباوم.

ومقابل اعادة الاسرائيليين المخطوفين، تفرج دولة اسرائيل عن معتقلين وتسلم جثثاً وتنقل معلومات وفق الشروط الآتية:

- يفرج عن حوالي 400 اسير فلسطيني في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وقطاع غزة. وفي ما يتعلق بهؤلاء المعتقلين (...) فإن الذين "تلطخت ايديهم بالدماء" لا يمكن الافراج عنهم طبقاً لقرار الحكومة رقم 606 الصادر في 27/7/.2003

- يفرج عن بضع عشرات من المعتقلين الذين "لم تلطخ ايديهم بالدماء" من لبنان وسوريا والمغرب والسودان وليبيا، واعادتهم الى بلادهم، بمن فيهم لبنانيون تورطوا في احداث في جنوب لبنان ادت الى مقتل جنود.

- وباستثناء هؤلاء الاشخاص، لن يفرج عن معتقلين آخرين "ايديهم ملطخة بالدماء".

- تسلم جثث عشرات اللبنانيين وتكشف معلومات في شأن المفقودين الآخرين.

- تكشف معلومات عن حقول الغام في جنوب لبنان كانت قد نقلت الى الأمم المتحدة لدى الانسحاب من جنوب لبنان.

- يقوم جنرال الاحتياط ايلان بيران الذي كلفه رئيس الوزراء (ارييل شارون) تنسيق المفاوضات، بمتابعة العملية استناداً الى المبادئ التي وافقت عليها الحكومة.

- تؤكد الحكومة مجدداً تعهدها بذل كل ما في وسعها لاستعادة الطيار رون اراد الذي قبض عليه بعد اسقاط طائرته في تشرين الاول 1986 في جنوب لبنان ولم تتلق اي معلومات عن مصيره منذ 12 سنة على الاقل.

ويستثنى بالتالي من القرار الذي اتخذ بغالبية ضئيلة اللبناني سمير القنطار الذي حكم عليه عام 1980 بالسجن 542 عاماً بتهمة قتل ثلاثة اسرائيليين في 1979 خلال عملية تسلل الى نهاريا في شمال اسرائيل ضمن مجموعة مسلحة تابعة لجبهة التحرير الفلسطينية، في حين يطالب "حزب الله" بالافراج عنه.