31/10/2010 - 11:02

هل إضراب منظمة المعلمين مؤامرة للإطاحة بيولي تمير؟

-

هل إضراب منظمة المعلمين مؤامرة للإطاحة بيولي تمير؟
ذكرت القنال التلفزيونية العاشرة مساء اليوم أن رئيس منظمة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية، ران إيريز، قال لنائب المدير العام في وزارة المعارف، مناحم كوهين، إن الإضراب هو جزء من خطة للإطاحة بيولي تمير من أجل تعيين عامي أيالون بدلا منها في وزارة المعارف، وكل ذلك بعلم رئيس حزب العمل إيهود باراك وبتأييد من رئيس الوزراء إيهود اولمرت.

وتنقل القنال العاشرة عن شخصين استمعا للحوار الذي دار بين إيريز وكوهين في اللقاء الذي جمعهما في مقهى بتل أبيب أن إيرز قال إنه لا ينوي وقف الإضراب، وأنه يحظى على دعم من رجال باراك وهم بدورهم مدعومون من أولمرت من أجل الاستمرار في الإضراب، لكي تبدو تمير أنها غير قادرة على أداء مهامها كوزيرة للمعارف ويتم تبديلها بعامي أيالون، ومن ثم تحصل منظمة المعلمين على مطالبها. فيرد عليه كوهين: "ينقص روايتك فقط بوش وبوتين"، فيرد إيريز: وزارة المالية دفعت تمير لكي "تتلقى كافة الضربات وتنحني". رجال باراك يريدون أن تتلقى كافة الضربات.

ونوه إيريز إلى أنه أقنع المعلمين بأنهم مستغلون وجائعون ومظلومون. وأنه في الوقت الراهن لا يستطيع وقف الإضراب حتى لو رغب بذلك. وحاول إيريرز إقناع سكرتير نقابة المعلمين، يوسي فاسرمان، أنه ضحية في اتفاقيته مع وزارة المالية وأن عليه أن يتراجع عنها.

وعقب إيريز على تقرير القنال العاشرة بالنفي، في حين عقبت وزارة المعارف بالقول أن الوزيرة تحظى على تأييد من رئيس الوزراء وعلاقتها وثيقة مع وزير المالية ورئيس الحكومة وهما شريكان في عملية الإصلاح في الجهاز التعليمي.

التعليقات