وزير المخابرات المصرية يلغي زيارته المقررة للبلاد بسبب الأوضاع في قطاع غزة..

أفادت التقارير الإسرائيلية أن وزير المخابرات المصرية، عمر سليمان، قد أبلغ إسرائيل بإلغاء زيارته التي كانت مخططة للبلاد، الثلاثاء القادم، وذلك نظرا للتصعيد الحاصل في الجنوب.

وجاء أن الوزير المصري كان ينوي عرض مبادرة مصرية جديدة للتهدئة على حدود قطاع غزة، علاوة على تناول الاتصالات بشأن صفقة تبادل الأسرى لإطلاق سراح الجندي الأسير غلعاد شاليط.

وبحسب الخطة المصرية، التي كان يفترض أن يعرضها الوزير المصري، والتي تنظر إليها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بتشكك، فسوف يتم فتح معبر رفح من جديد بدعم أمريكي وبمساعدة المراقبين الأوروبيين.

وكان من المفروض أن يلتقي سليمان مع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، ووزير الأمن إيهود باراك، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني. وقد سبقت زيارة سليمان، زيارة قام بها رئيس الشعبة السياسية في وزارة الأمن الإٍسرائيلية، عاموس غلعاد، إلى مصر، علاوة على الاتصالات التي جرت بين وزارتي خارجية البلدين.

كما جاء أن القاهرة في محادثاتها مع إسرائيل، لا تخفي قلقها من عدم الاستقرار الذي نشأ على حدود قطاع غزة، وخاصة منذ سقوط جدار محور فيلاديلفي في رفح.

وينص الاقتراح المصري على صفقة يشارك بها خمسة أطراف؛ مصر وإسرائيل والحكومة الفلسطينية في قطاع غزة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.