31/10/2010 - 11:02

وزير حماية البيئة الإسرائيلي يقول إنه يجب إطلاق سراح شاليط مقابل أسرى فلسطينيين شاركوا في عمليات قتل فيها إسرائيليون..

تعيين أحد كبار المسؤولين السابقين في الموساد مسؤولا عن ملف شاليط. وبحسبه فإن إطلاق سراحه لن يتم بطريقة سحرية وإنما يتطلب بذل جهود منهكة ومتواصلة..

وزير حماية البيئة الإسرائيلي يقول إنه يجب إطلاق سراح شاليط مقابل أسرى فلسطينيين شاركوا في عمليات قتل فيها إسرائيليون..
قال الوزير لحماية البيئة، غلعاد أردن، يوم أمس الثلاثاء، إنه يجب العمل على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط، حتى لو كان الثمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين شاركوا في عمليات قتل فيها إسرائيليون.

وأضاف أنه يعرف أن قضية إطلاق سراح شاليط تقف على رأس سلم أولويات الحكومة الحالية.

ومع اكتمال 3 سنوات على وجود شاليط في الأسر في قطاع غزة، قال وزير حماية البيئة إن آخر ما كان يرغب به هو تحويل القضية إلى صراع سياسي.

وقال إنه بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة قرر أنه يجب إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ممن شاركوا في عمليات قتل فيها إسرائيليون مقابل إطلاق سراح شاليط.

وطالب من رئيس الحكومة وباقي الوزراء العمل على إطلاق سراحه، مشيرا إلى أن كافة الأدوات موجودة بأيديهم.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه بعد شهرين من بقاء ملف شاليط بدون أي مسؤول يتابعه، تم خلال الأسبوع الحالي تعيين حاجي هداس، وهو أحد كبار المسؤولين في الموساد سابقا، مسؤولا عن ملف المفاوضات لإطلاق سراح شاليط، وذلك بالتعاون مع عناصر في الأجهزة الأمنية، والوزير دان مريدور وعضو الكنيست يسرائيل حسون.

وفي السياق ذاته، نقل عن المسؤول الجديد هداس قوله إن إطلاق سراح شاليط لن يتم بطريقة سحرية، وأن تجديد الجهود يتطلب الاستعداد وبذل جهود منهكة ومتواصلة. وبحسبه فإنه ونظرا لكون الظروف الأساسية في قضية شاليط لم تتغير، عدا عن تشكيل حكومة جديدة ومسؤول جديد، فإنه لا يتوقع حصول نتائج سريعة.

التعليقات