وقف تزويد الادوية والمعدات الطبية لـ7 مستشفيات حكومية

تدخل أزمة المستشفيات الاسرائيلية، صباح اليوم (الاربعاء) مرحلة جديدة من التفاقم، يبدو أن المرضى سيضطروا معها الى تحمل اعباء ستزيد من معاناتهم في الاماكن التي يفترض بها ان تخفف المعاناة.

فقد اعلنت مصادر في شركة "سار ايل" انها ستتوقف، اليوم، عن تزويد سبعة من المستشفيات الحكومية بالادوية وبالمعدات الطبية، ما سيجعل هذه المستشفيات تطلب من المرضى التزود بالادوية من الصيدليات الخاصة وعلى حسابهم.


وقال د. موشيه موداعي، المدير العام للشركة، ان المقصود مستشفيات هليل يافيه (في الخضيرة) وزيف (في صفد) وبوريا (في طبريا) ومستشفى نهاريا، ورمبام وبني تسيون "روتشيلد" (في حيفا). وقال ان هذه المستشفيات تدين للشركة بمبلغ 130 مليون شيكل، كان يجب دفعها في الاول من تموز الجاري. وقال موداعي ان الشركة تلقت توجيها من وزارة المالية بعدم توسيع الاعتماد المالي لهذه المستشفيات والتوقف عن تزويدها بالمعدات الطبية والادوية"!

وقال الناطق بلسان وزارة الصحة الاسرائيلية، د. روبي شطاينبرغ، ان المستشفيات ستشعر بالنقص خلال 24 ساعة، حيث سينتهى ما تختزنه من معدات ضرورية لتقديم العلاج اليومي ولاجراء العمليات. مضيفا انه سيطلب الى المرضى احضار الادوية على نفقتهم الخاصة.

وقال مصدر رفيع في وزارة الصحة ان وزارة المالية تواصل التمسك بمطلب فصل مدير احد المستشفيات واغلاق احد المستشفيات الحكومية الخمس التي تعاني ازمة مالية خانقة.

وكان وزير الصحة الاسرائيلي، داني نفيه، ووزير المالية، بنيامين نتنياهو، قد اختتما، مساء امس، اجتماعا آخر بينهما دون التوصل الى أي تقدم يضمن حل أزمة المستشفيات الحكومية. وهذا هو اللقاء الثالث بين الوزيرين منذ اندلاع الازمة. ولم يشر اي مصدر في الوزارتين، مساء اليوم، الى احتمال انعقاد لقاء آخر بين الوزيرين، او اذا ما تم الاتفاق على موعد اخر.