07/11/2010 - 17:56

"إجراء بيلفون" خلال الحرب على غزة: قتل كل فلسطيني يتحدث بالهاتف الخليوي

الشرطة العسكرية شرعت مؤخراً بالتحقيق في شبهات حول أوامر اصدرها ضباط وجنود خلال الحرب على غزة في اطار "إجراء بيلفون" تقضي بإعتقال كل فلسطيني يتحدث في الهاتف الخليوي، وفق اجراءات الإعتقال المتبعة في الجيش، التي تتيح للجندي إطلاق النار نحو المشتبه به وقد تنتهي بقتله.

كشف موقع "واللا" الإسرائيلي اليوم عن أوامر عسكرية تلقاها الجنود في الجيش الإسرائيلي بقتل كل فلسطيني يتحدث بهاتف خليوي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وقد اطلق على هذه الأوامر "إجراء بيلفون".

وقال الموقع إن الشرطة العسكرية شرعت مؤخراً بالتحقيق في شبهات حول أوامر اصدرها ضباط وجنود خلال الحرب على غزة  في اطار "إجراء بيلفون" تقضي بإعتقال كل فلسطيني يتحدث في الهاتف الخليوي، وفق اجراءات الإعتقال المتبعة في الجيش، التي تتيح للجندي إطلاق النار نحو المشتبه به وقد تنتهي بقتله. وتشتبه الشرطة العسكرية بأن عدد من الجنود في وحدة غفعاتي اطلقوا النار نحو فلسطينيين في غزة تحدثوا في الهاتف الخليوي. وقالت إن الإجراء اتبع على ما يبدو بسبب خشية الجنود من ان تكون تلك الهواتف مفخخة وتستهدفهم.

وقال الموقع ان احد الضباط في الوحدة أقر خلال التحقيق معه في قضية آخرى بوجود هذا الإجراء. ويضتمن الإجراء الطلب من الشخص المستهدف أن يلقي بالهاتف الذي يحمله في يده واذا ما واصل الفلسطيني الاحتفاظ بالهاتف فان الجندي مخوّل باطلاق النار في الهواء، واذا استمر الفلسطيني على موقفه واستمر بالحديث عبر الهاتف يتم اطلاق النار نحو جسده مباشرة. وقالت مصادر في الجيش إنه لم يعرف من أصدر الأوامر للجنود، لكن في الأسابيع الأخيرة تم التحقيق مع عدد كبير من ضباط وجنود الجيش، في محاولة للربط بين الأوامر التي صدرت واستشهاد عدد كبير من الفلسطينيين وفق الإجراء المذكور بعد أن تم نشر تقارير حقوقية ودولية حول قتل الفلسطينيين الأبرياء.

التعليقات