18/11/2010 - 15:39

مقرّبون من القاعدة يُهدّدون إسرائيل بالعبريّة

أصدرت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة اليوم، تهديدًا بالعبريّة توعدت فيه بالثأر من قتل إسرائيل لاثنين من النّاشطين في غزّة، وهو تهديدٌ وصفه خبيرٌ بأنه المرّة الأولى التي تستخدم فيها اللغة العبريّة في إعلانٍ من هذا النوع.

مقرّبون من القاعدة يُهدّدون إسرائيل بالعبريّة

 

أصدرت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة اليوم، تهديدًا بالعبريّة توعدت فيه بالثأر من قتل إسرائيل لاثنين من النّاشطين في غزّة، وهو تهديدٌ وصفه خبيرٌ بأنه المرّة الأولى التي تستخدم فيها اللغة العبريّة في إعلانٍ من هذا النوع.

وفي تسجيل مدته نصف دقيقة، بثّ عبر موقع على الانترنت تستخدمه جماعات تابعة للقاعدة، قال صوت رجل أجش إن "اليهود المعتدين" لن يأمنوا من الصّواريخ والهجمات الأخرى إلى أن "يرحلوا عن أرض فلسطين."

جماعة أنصار السّنّة في غزّة

وعرف المتحدث نفسه بأنّه عضو جماعة أنصار السنة التي لها أعضاء في غزة.

هذا وكان كلّ من محمد نمنم وإسلام ياسين قد قتلا في ضربتين جويتين اسرائيليتين يومي 3 و17 نوفمبر/تشرين الثاني في غزة، وكانا من قادة جيش الإسلام، وهو جماعة تتبع فكر القاعدة، وقد اتهمتهما إسرائيل بالتخطيط لمهاجمة اسرائيليين على أرض سيناء بمصر.

وقال ماتي شتاينبرج، وهو رجل مخابرات اسرائيلي قديم متخصص في شؤون الاسلاميين، إن هذه أول سابقة من نوعها لاستخدام العبرية في منتدى للقاعدة.

وأضاف أنه على الرغم من أنّ أتباع أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، وجّهوا نداءات بلغات أخرى غير العربية، فإن ذلك كان بقصد "كسب العالم الاسلاميّ الأوسع نطاقا ووعظه".

ومضى قائلا: "لكن على النقيض، يبدو أن الفكرة هنا هي جعل اليهود يشعرون أن الخطر قريبٌ وليس ببعيد."

ونقل راديو الجيش الاسرائيلي مقتبسات من التسجيل، توحي  الإشارة فيه للصّواريخ بأن لها صلة بنشطاء غزة الذين يشنون هجمات صاروخية على إسرائيل.

وقال شتاينبرج إن جماعة أنصار السنة لها وجود في غزة منذ سنوات، وإنها مستقلة عن جيش الإسلام.

التعليقات