في آخر مشاركة له في جلسة للحكومة الإسرائيلية كرئيس لشعبة الإستخبارات (أمان) في الجيش الإسرائيلي، واصل عاموس يدلين بالتحذير "من الهدوء المضلل"، حسب تعبيره، ومن تحوّل مدينة تل أبيب، وسط اسرائيل، الى جبهة في اي مواجهة مستقبلية.
وقال يدلين إن قوة الردع الإسرائيلية "قوية جداً" لكن أكد تحذيره من أن الهدوء الحالي يجب ألا يضلل خصوصاً في ظل تعاظم قوة الطرف الآخر، وأضاف أن إيران برئاسة محمود أحمدي نجاد تعتبر التهديد الأكبر على الإستقرار في المنطقة.
وتابع أن إيران هي التهديد الأكبر ليس بسبب برنامجها النووي وحسب، بل أيضاً "أذرعها الأخطبوطية" في المنطقة الموجهة ضد اسرائيل بالأساس، حسب قوله، ومحذراً أيضاً من أن أي مواجهة مستقبلية قد تندلع في أكثر من جبهة وأن مدينة تل أبيب ستتحول الى جبهة، في إشارة الى إمكانية تعرضها لوابل كبير من الصواريخ والقذائف.
وأردف يدلين أن هناك ما وصفه بـ"الصراع" أو المنافسة بين من يرغبون بالمس بوجود دولة اسرائيل، مشيراً إلى ان مواجهة ذلك يستدعي جمع معلومات استخبارية وجهوزية قومية.
بدوره اثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المهام التي قام بها يدلين، قائلاً إنه وفر للمسؤولين الوسائل اللازمة لمواجهة التغييرات في المنطقة.
التعليقات