13/12/2010 - 10:06

ليفني: الأفضل لإسرائيل إجراء المفاوضات

وتعتبر اتفاق السلام مصلحة إسرائيلية وليس معروفا لأوباما * فياض يرحب باقتراحات الإدارة الأمريكية لجسر الفجوة بين الطرفين

ليفني: الأفضل لإسرائيل إجراء المفاوضات
أكدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة ورئيسة "كاديما" تسيبي ليفني على أنها تفضل اتفاق السلام على البناء في المستوطنات انطلاقا من أن الاتفاق هو مصلحة إسرائيلية، كما أكدت على أن الأفضل بالنسبة لإسرائيل هو إجراء المفاوضات.
 
وكانت قد شاركت ليفني مع رئيس حكومة السلطة الفلسطينية سلام فياض في مقابلة أجرتها الصحفية كريستيان أمنفور لشبكة " ABC"، تناولت عددا من القضايا بينها تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ونشاطات السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة. كما اجتمعت معه مرة أخرى اليوم الأخير من مؤتمر "سابان" الذي عقد في واشنطن.
 
وانتقدت ليفني مرة أخرى سياسة نتانياهو، وقالت إن رد نتانياهو على "رزمة الامتيازات" التي عرضتها الولايات المتحدة على إسرائيل مقابل تجميد البناء الاستيطاني جزئيا لثلاثة شهور كان خاطئا.
 
وبحسبها فإن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة حيوية من أجل مستقبل إسرائيل. وقالت إنها تفضل "السلام" على البناء في المستوطنات، مشيرة إلى أن "اتفاق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين هو مصلحة إسرائيلية، وليس معروفا لأوباما".
 
وقالت إنه على إسرائيل أن تتخذ قرارات من هذا النوع من أجل العيش بسلام. وأشارت إلى أنه رؤيتها لـ"عملية السلام" وضرورة التوصل إلى السلام تختلف عن رؤية الائتلاف الحكومي الحالي.
 
وأضافت أنه عرض على نتانياهو في السابق أكثر من مرة تشكيل ائتلاف مختلف، لا يستطيع التحدث عن "حل الدولتين" فحسب، وإنما عن ترجمة ذلك إلى "اتفاق سلام"، إلا أنه فضل الحفاظ على ائتلافه الحالي.
 
وفي حديثها عن "عرض خطة سلام أمريكية"، قالت ليفني إنها تعتقد بأن الأفضل بالنسبة لإسرائيل هو إجراء المفاوضات.
 
ومن جهته قال فياض إنه يرحب باقتراحات الإدارة الأمريكية لجسر الفجوة بين الطرفين، ويضيف أنه لا مفر من أن تقوم الولايات المتحدة، بصفتها وسيطا، في مرحلة معينة بتقديم اقتراحات من أجل الدفع بالعملية.
 
وأضاف أن السلطة الفلسطينية سلمت الولايات المتحدة مواقفها المفصلة من القضايا الجوهرية، في حين لم يفعل الإسرائيليون ذلك.
 
وقال "نحن بحاجة لمعرفة موقف حكومة إسرائيل من القضايا الجوهرية، وماذا يعني حديثها عن انتهاء الاحتلال الإسرائيلي، وماذا يقصد نتانياهو بـ"دولة فلسطينية".
 
في "أنابوليس" (من الأرشيف)

التعليقات