20/12/2010 - 06:54

تحركات دبلوماسية لتجديد المفاوضات

شبيرو وهيل يصلان للمنطقة لإجراء محادثات مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية * نتانياهو: مصدر محاولات نزع شرعية إسرائيل يعود إلى العام 1948 وليس 1967

تحركات دبلوماسية لتجديد المفاوضات
وصل إثنان من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية يوم أمس الأحد إلى البلاد، وذلك لإجراء محادثات مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية لتحريك ما يسمى بـ"عملية السلام".
 
وجاء أن المبعوثين الأمريكيين هما رئيس دائرة الشرق الأوسط في البيت الأبيض دان شبيرو، والدبلوماسي دافيد هيل نائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل.
 
ومن المتوقع أن يجتمع المبعوثان مع مستشاري رئيس الحكومة الإسرائيلية المحامي يتسحاك مولخو ورون درمر وعوزي أراد، إضافة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات ومسؤولين فلسطينيين آخرين.
 
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو كان قد نفى مساء أمس الادعاءات بأن الجمود السياسي منذ بدء ولايته هي السبب في محاولات "نزع شرعية إسرائيل"، وبحسبه فإن "البحث عن السلام مهم، والحكومة تواصل العمل لأجل هذا الهدف.. نحن نريد السلام ولا نريد الحرب".
 
وقال نتانياهو إنه في حال التوصل إلى سلام فإن الهجوم على شرعية إسرائيل سوف يتواصل، وذلك لأن مصدره ليس ما حصل في العام 1967، وإنما في العام 1948.
 
وأضاف أن الهجوم هو ضد وجود الدولة اليهودية، وأنه يمكن رؤية ذلك من خلال تصاعده وخاصة عندما تستخدم إسرائيل حق الدفاع عن النفس، على حد تعبيره.
 
وقال أيضا إنه "تجري محاولة لمنع اليهود من العيش في دولتهم، ومحاولة من أجل منع تفعيل الحقوق الأساسية الممنوحة للدولة مثل حق الدفاع عن النفس".
 
وفي حديثه أمام عدد من القادة اليهود وكبار المسؤولين في حكومته، قال إنه على إسرائيل أن تعمل على مواجهة محاولة نزع شرعيتها من خلال الكشف أمام المجتمع الدولي عما قدمته للعالم من جهة، ومن جهة أخرى "نزع شرعية من يسعى لنزع شرعيتها".
 
وعلى صلة، كان رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، قد صرح للقناة الإسرائيلية الثانية، يوم أمس الأول السبت، بأنه يعتقد أن عملية السلام من الممكن أن تمضي قدما على الرغم من الأزمة وحثّ الطرفين على التركيز على موضوعات الحل النهائي.
 
وقال فياض إن على الجانبين ألا ييأسا لأنهما فشلا من قبل وأن عليهما ألا يستسلما.

التعليقات