26/12/2010 - 12:18

لهجة تصعيد إسرائيلية وتهديد بضربة أخرى لغزة

بن إلعيزير حذر من اعتراف كافة دول العالم بالدولة الفلسطينية بما فيها الولايات خلال عام إذا بقيت السياسات الإسرائيلية على حالها.

 لهجة تصعيد إسرائيلية وتهديد بضربة أخرى لغزة

لم يستبعد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيلفان شالوم، أن «تضطر» إسرائيل إلى تنفيذ عملية عسكرية أخرى في قطاع غزة، في حين دعا آخرون لإسقاط حكومة حماس.

وقال شالوم، تعقيبا، على أحداث الليلة الماضية التي أسفرت عن استشهاد مقاتلين فلسطينيين، إنه لا يستبعد ان تضطر اسرائيل الى تنفيذ عملية عسكرية اخرى في قطاع غزة. مضيفا أن «الوضع في محيط القطاع لا يمكن ان يستمر على هو عليه الآن».

من جانبه قال الوزير يوفال شتاينتس إن اسرائيل «ستضطر عاجلا أم آجلا الى البت في مسألة اسقاط حكم حماس في قطاع غزة» .

من جانب آخر انتقد شطانتس جهود السلطة الفلسطينية للحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطينية، وقال «إنه لن تكون هناك دولة فلسطينية دون اتفاق سلام مع اسرائيل».

أما الوزير بنيامين بن اليعيزر من حزب العمل فقد حذر من اعتراف كافة دول العالم بالدولة الفلسطينية خلال عام بما فيهم الولايات إذا بقيت السياسات الإسرائيلية على حالها.

وقال بن ألعيزير أنه «لا يستغرب أن تحظى الدولة الفلسطينية باعتراف دول العالم خلال سنة بما فيهم الولايات المتحدة، وحينها سنسأل أنفسنا أين كنا وما الذي فعلناه». واعتبر أن المفاوضات مع الفلسطينيين هو «أمر إسرائيلي وجودي لإسرائيل والشرق الأوسط». ودعا إلى أن «تقوم إسرائيل بكل ما في وسعها من أجل الحوار مع الفلسطينيين حتى لو كان الثمن تجميد(الاستيطان) لعدة شهور».

وبشأن غزة، قال بن إلعيزير إن اسرائيل غير معنية بتصعيد الاوضاع في قطاع مهددا بأن «حماس ستدفع الثمن غاليا اذا استمرت في هذا النهج».


وفي غضون ذلك اكدت مصادر سياسية إسرائيلية للإذاعة العامة ان اسرائيل سترد بحزم على اي محاولة لتصعيد الاوضاع الامنية في المنطقة الجنوبية وحذرت من ان المواجهة القادمة مع حماس ستكون اكثر نطاقًا . واضافت المصادر انه يبدو ان الامور لا تهدأ بل العكس هو الصحيح اذ انها تتصاعد . وذكرت الإذاعة أن تاكيد المصادر السياسية جاء ردًا على ما قاله محمود الزهار من قياديي حماس من ان الحركة ملتزمة باحترام التهدئة مع اسرائيل .



 

التعليقات