أعلن وزير الرفاه يتسحاك هرتسوغ ظهر اليوم، الإثنين، استقالته من حكومة نتانياهو، مشيرا إلى أن وزيرين آخرين سوف يحذوان حذوه.
كان قد علن وزراء "العمل" غير المشتملين في قائمة كتلة إيهود باراك الجديدة عن عقد اجتماع طارئ لاتخاذ قرار بشأن خطواتهم السياسية القادمة، في حين أعلنت لجنة الكنيست عن موافقتها على تشكيل كتلة جديدة تحمل استم "هعتسمؤوت" وتضم إيهود باراك وشالوم سمحون ومتان فيلنائي وأوريت نوكيد وعينات فيلف.
وفور انتهاء المؤتمر الصحفي الذي عقده باراك صباح اليوم، أعلن كل من بنيامين بن إليعيزر ويتسحاك هرتسوغ وأفيشاي بروفرمان عن اجتماع طارئ.
وأشارت تقديرات سياسية إسرائيلية إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يدرس إمكانية إقالة الوزراء الثلاثة للتوقيع على اتفاق ائتلافي جديدة مع كتلة "عتسمؤوت" الجديدة برئاسة باراك.
كما أشارت توقعات إلى إمكانية أن يستبق الوزراء الثلاثة خطوة نتانياهو، وأن يقوموا بتقديم استقالتهم من حكومته.
يذكر أن الوزراء الثلاثة كانوا قد دفعوا مؤخرا باتجاه خروج حزب "العمل" من الائتلاف الحكومي طالما يحصل تقدم في ما يسمى بـ"العملية السياسية".
وكان عضو الكنيست من العمل إيتان كابل قد اعتبر إعلان باراك تأكيدا على أنه ومجموعته دمروا حزب العمل نهائيا. في حين قال وزير الرفاه يتسحاك هرتسوغ إن هذا التغيير إيجابي لحزب العمل، وأن استقالة باراك تتيح تجدد الحزب.
وأعلن هرتسوغ أنه ينوي البقاء في "العمل" وقيادة الحزب. وقال إنه "ينوي تحويل العمل إلى بديل سياسي حقيقي"، وإنه ينوي عقد اجتماع لقيادة الحزب لاتخاذ القرارات المطلوبة.
وهاجمت عضوة الكنيست شيلي يحيموفيتش خطوة باراك بشدة، واعتبرتها "عملية فاسدة" تهدف إلى حماية مقعد باراك في الحكومة. وبحسبها فإن باراك تسبب بكارثة لـ"العمل"، واعتبرت التسمية الجديدة للكتلة (عتسمؤوت/ استقلال) تعني "استقلالا من البرنامج السياسي ومن القيم ومن الالتزام تجاه الجمهور".
التعليقات