12/02/2011 - 12:33

مصادر أمنية إسرائيلية: عدم الاستقرار سوف يسود المنطقة

الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتحدث عن "رياح سلبية" تهب من دول الجوار والأيام القادمة ستكون حساسة جدا وسيتم اتخاذ خطوات نوعية بناء على التطورات

مصادر أمنية إسرائيلية: عدم الاستقرار سوف يسود المنطقة
نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن فترة من عدم الاستقرار سوف تسود المنطقة، وأن ذلك يتطلب متابعة جذرية للتغيرات التي تحصل. وبحسب المصادر ذاتها فإنه على المدى القصير لن تحصل أية "هزات" مقابل إسرائيل.
 
وجاء أن ثورة مصر كانت خلال الـ18 يوما الأخيرة في مركز مباحثات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
 
كما جاء أن الأجهزة الأمنية تتحدث مؤخرا عما أسمته "رياح سلبية" تهب من دول الجوار، وأن "الرسالة المركزية هي عدم الاستقرار، وعدم الوضوح بشأن ما سيحصل، وأن الأمر يتطلب الرد المناسب".
 
واعترفت المصادر ذاتها أيضا أنه "يترافق مع الوضع الحالي بعد آخر يتمثل في عدم القدرة على وضع تقديرات بشأن ماذا سيحصل".
 
وأضافت المصادر أن التقديرات الإسرائيلية السائدة تشير إلى أن "الأحداث في مصر من الممكن أن تخلق مستقبلا جبهة أخرى أمام الأجهزة الأمنية في حال وصلت عناصر متطرفة إلى الحكم".
 
وتابعت الصحيفة أنه يوجد لدى الأجهزة الأمنية "خطة أدراج" تم إعدادها في السنوات الأخيرة لليوم الذي يلي ولاية حسني مبارك. وقد تم وضعها على خلفية الوضع الصحي للرئيس المخلوع.
 
كما علم أن الموضوع المصري إلى جانب تغييرات أخرى في المنطقة ستكون أول ما يتركز به رئيس هيئة أركان الجيش الجديد بيني غينيتس، وأنه من غير المستبعد أن تؤثر المناقشات التي تجري في هذا الشأن على برامج العمل للسنوات 2012-2017.
 
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها، قبل ثورة مصر، أنه يوجد دعم واسع وملزم في أوساط الجيش المصري لاتفاقية السلام مع إسرائيل، وأنه يبدو، حتى اللحظة، أنه طالما ظل الجيش يدير الأمور و"يسد الطريق أمام الإخوان المسلمين أو جهات متطرفة أخرى" فسوف يتم الحفاظ على الوضع الأمني الحالي المستقر.
 
كما كتبت الصحيفة أنه حتى اللحظة لم يقم الجيش الإسرائيلي بتعزيز قواته على الحدود الجنوبية مع مصر، إلا أنه بحسب مصادر أمنية فإن الأيام القادمة ستكون حساسة جدا، وسيتم اتخاذ خطوات نوعية بموجب التطورات.

التعليقات