بين استطلاع جديد لمعهد "غالوب" أن العلاقة بين الجمهور الأمريكي وإسرائيل ظلت مستقرة في السنة الأخيرة، وأن 63% من الأمريكيين يؤيدون إسرائيل، مقابل 17% يؤيدون الفلسطينيين أكثر، و20% قالوا إنهم يدعمون الطرفين بشكل متساو أو أنهم لا مبالون.
تجدر الإشارة إلى أن نسبة التأييد لإسرائيل في الولايات المتحدة ظلت ثابته في السنتين الأخيرتين (63%)، في حين أن أعلى نسبة تأييد لإسرائيل كانت في أعقاب حرب الخليج الأولى في العام 1991.
ووصلت نسبة التأييد لإسرائيل إلى أقل معدل لها في العام 1998 حيث كانت النسبة 37%، بيد أنها ارتفعت في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 إلى 51%، وظلت ترتفع حتى وصلت إلى 63%.
يذكر أن نسبة التأييد للفلسطينيين وصلت إلى أقل نسبة لها في أعقاب هجمات 11 سبتمبر حيث لم تتجاوز 7%، ووصلت إلى أعلى نسبة قبل 3 سنوات حيث بلغت 20%.
وفي العام 1998 أبدى 54% من الأمريكيين موقفا متوازنا من الطرفين. وبينما قال 37% إنهم يؤيدون إسرائيل، قال 8% إنهم يؤيدون الفلسطينيين.
وبين الاستطلاع أن مصوتي الحزب الجمهوري هم الأكثر تأييدا لإسرائيل في العقد الأخير. وأظهر 80% من الجمهوريين تأييدهم لإسرائيل، مقابل 57% من الديمقراطيين والمستقلين.
وكان من اللافت أن الاستطلاع بين أن نسبة التأييد لإسرائيل الأعلى كانت ضمن الشريحة العمرية التي تتجاوز 55 عاما (67%)، مقابل 63% للشريحة العمرية 35-54 عاما، و 58% للشريحة العمرية 18-34 عاما.
التعليقات