إقرار بناء مئات الوحدات الاستيطانية

أقرت الحكومة الاسرائيلية، اليوم، في جلستها الأسبوعية، خطة لبناء مئات الوحدات السكنية في عدد من مستوطنات الضفة الغربية . وقات مصادر إسرائيلية إن هذا القرار جاء ردا على العملية التي أسفرت عن مقتل خمسة مستوطنين في مستوطنة ايتمار امس السبت.
وتتشمل الخطة بناء نحو 500 وحدة أستيطانية في مجمع مستوطنات "غوش عتسيون" و "معليه أدوميم" و"أرئيل" و"كريات سيفير"
وزير الداخلية الإسرائيلي، إيلي يشاي "شاس" اعتبر أن القرار غير كاف، وقال إنه يجب «باء ألف وحدة سكنية مقابل كل قتيل».
من جانبه فال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إنه «يجب تعزيز الاستيطان، والو قت المناسب لذلك هو الآن»، ووجه انتقادات شديدة للسلطة الفلسطينية، وأتهمها بالـ«تحريض على العنف»، واصفا بعض نشاطات السلطة الفلسطينية بأنها « مظاهر تقشعر لها الأبدان»، ومن ضمن تلك النشاطات بحسب نتنياهو «تنظيم مباراة كرة قدم على شرف مخربة انتحارية قتلت عشرات الأشخاص، ومنح هبات مالية لعائلات القتلة، وإطلاق ميادين على اسمهم».
وأضاف قائلا: تحدثت مع محمود عباس أمس وقلت له إنني أتوقع إدانة واضحة وشديدة، وخطوات من شأنها أن توقف تشجيع التحريض ضد إسرائيل . وسنطرح الموضوع في المحافل الدولية. هذا جزء لا يتجزأ من السلام

وفي غضون ذلك تتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية لهجمات على يد المستوطنين، وقالت مصادر محلية فلسطينية: "في نابلس ان طائرات اسرائيلية وقوات كبيرة من الجيش والشرطة وسيارات اسعاف هرعت الى المكان ونقلت الجرحى والقتلى، فيما انتشر الجيش الاسرائيلي في محيط قرية عورتا واطلق عشرات من القنابل المضيئة ويقوم باعمال التفتيش والبحث عن الفاعلين.
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي،امس حظر التجول على بلدة عورتا شرق مدينة نابلس، وأعلنت عن محافظة نابلس منطقة عسكرية مغلقة.
ويشار الى ان حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعهدت أمام المحكمة العليا 8 مارس/آذار 2011 بإزالة عشرات الوحدات السكنية التي بناها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة في الضفة الغربية من دون ترخيص.