22/03/2011 - 09:38

إسرائيل تبدأ حملة إعلامية لوقف أسطول الحرية القادم

من المتوقع أن ينطلق أسطول يشارك فيه 15 قطعة بحرية باتجاه قطاع غزة لكسر الحصار مجددا في أيار/ مايو * الخارجية الإسرائيلية تعتقد أنه لا يمكن وقف الأسطول بالطرق الدبلوماسية

إسرائيل تبدأ حملة إعلامية لوقف أسطول الحرية القادم
كتبت "هآرتس" اليوم، الإثنين، أن إسرائيل ستبدأ حملة إعلامية ضد منظمة "IHH" التركية ومنظمات أوروبية تعمل على تنظيم "أسطول حرية" آخر في أيار/ مايو القادم، يشارك فيه ما لا يقل عن 15 قطعة بحرية.
 
وجاء أن نائب وزير الخارجية الإسرائيلية، داني أيالون، سوف يعقد اجتماعا اليوم للسفراء الأجانب في البلاد، ويطلب منهم تقديم المساعدة في وقف الحملة الجديدة لكسر الحصار عن قطاع غزة.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتخذ بعد قرار بشأن الموعد النهائي لانطلاق أسطول الحرية، إلا أن وزارة الخارجية تعتقد أنه سيكون بين 15 أيار/ مايو، ذكرى النكبة، وبين 31 أيار ذكرى مجزرة أسطول الحرية في العام الماضي، حيث سقط 9 شهداء أتراك في حين أصيب العشرات بنيران جنود البحرية الإسرائيلية.
 
ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى اجتماع عقد قبل شهر ونصف في مدريد من قبل منظمة الحملة، شارك فيه نحو 30 ممثلا من 15 دولة مشاركة في الحملة، وكان الاجتماع مغلقا في حين ظلت مضامينه قيد الكتمان لأسباب أمنية.
 
كما لفتت إلى أن منظمي الحملة توجهوا إلى عدة حكومات يشارك مواطنوها في الحملة وذلك بهدف ضمان أمن المشاركين في حال حاول إسرائيل اعتراض أسطول الحرية.
 
وكانت الخارجية الإسرائيلية قد توجهت في الشهور الأخيرة إلى عدة حكومات، وخاصة في أوروبا مثل إسبانيا وبريطانيا وإيرلندا والسويد وغيرها، وطلبت منهم نشر تحذيرات لمواطنيها من التوجه إلى قطاع غزة عن طريق البحر. وهو ما فعلته بريطانيا وإيرلندا.
 
وبحسب الصحيفة فإن الخارجية الإسرائيلية تعتقد أنه لا يمكن وقف أسطول الحرية بالطرق الدبلوماسية، ورغم ذلك تبذل جهود سياسية وإعلامية من أجل نزع شرعية الأسطول ومنظميه.
 
ومن المتوقع أن يعتبر أيالون حملة أسطول الحرية على أنها استفزاز من الممكن أن يكون له أبعاد خطيرة، مثلما حصل في أسطول الحرية السابق على متن سفينة مرمرة.

التعليقات