31/03/2011 - 18:40

رغم التعاون وتبادل المعلومات: الاستخبارات البريطانية تخفي معلومات عن الموساد

أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى ما أسمته شرخا في العلاقات الاستخبارية بين إسرائيل وبريطانيا، وذلك بعد علاقات تعاون وتبادل معلومات

رغم التعاون وتبادل المعلومات: الاستخبارات البريطانية تخفي معلومات عن الموساد
أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى ما أسمته شرخا في العلاقات الاستخبارية بين إسرائيل وبريطانيا، وذلك بعد علاقات تعاون وتبادل معلومات.
 
وأضافت أن رئيس وكالة الاستخبارات البريطانية (أم آي 6) السابق، ريتشارد ديرلوف، والذي يقلل من الظهور أمام الجمهور إلا ما ندر، قال يوم أمس، الأربعاء، أن هناك حالة من عدم الثقة مع الموساد ومع طرق التجسس التي يتبعها، وأن بريطانيا في حالات معنية اضطرت إلى إخفاء معلومات عن إسرائيل.
 
جاءت أقوال ديرلوف تلك في معهد الدراسات "تشتهام هاوس" في لندن، بمناسبة مرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين بريطانيا وإسرائيل، حيث ألقى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس كلمة فيها.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤول البريطاني لم يكن راضيا عن التعاون مع الموساد. ونقلت عنه قوله إن إسرائيل تلعب بموجب قواعد مختلفة عن بريطانيا، وإنه لا يرغب بالتوسع في الحديث في هذا المجال، تاركا ذلك للخيال، على حد قوله.
 
وقال ديرلوف، الذي أشغل منصب رئيس "أم آي 6" في مطلع العقد السابق، أنه على مدار السنوات فإن السياسيين البريطانيين أو المسؤولين في الجهاز الاستخباري تخوفوا من مشاركة نظرائهم الإسرائيليين بالمعلومات.
 
وقال إنه في أحيان كثيرة ناقش مع روبين كوك الذي أشغل منصب وزير الخارجية سابقا حول المسموح والممنوع في المعلومات الاستخبارية التي تقدم لإسرائيل، مشيرا إلى أنه كانت هناك أسباب واضحة لذلك، لأنه لا يمكن التأكد من كيفية ونوعية الاستخدام الإسرائيلي للمعلومات الإستخبارية.
 
وأضاف أنه بالرغم من الصعوبات فيما يتصل بالعلاقة مع إسرائيل، إلا أن ذلك لا يعني أن العلاقات ليست مهمة ولا تحظى بالاهتمام المهني والسياسي.
 
إلى ذلك، تحدث ديرلوف عن الثورة المصرية، وعبر عن قلقه الشديد من حركة الإخوان المسلمين. وبحسبه فإنه ليس لديه أية أوهام بشأنها، مضيفا أنها تستطيع أن تكون منظمة اجتماعية وسياسية أيضا، ولكنها "منظمة إرهابية في صميمها"، على حد تعبيره.

التعليقات