08/04/2011 - 00:42

بيريس: تراجع جولدستون عن تقريره لا يمحو ما تسبب به من قذف وتشهير

قال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس يوم الخميس، إن محاولة القاضي ريتشارد جولدستون التخفيف من تقريره المثير للجدل بشأن حرب غزة في 2008-2009، ليست كافية لمحو ما ورد في التقرير من "قذف وتشهير".

بيريس: تراجع جولدستون عن تقريره لا يمحو ما تسبب به من قذف وتشهير

 

قال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس يوم الخميس، إن محاولة القاضي ريتشارد جولدستون التخفيف من تقريره المثير للجدل بشأن حرب غزة في 2008-2009، ليست كافية لمحو ما ورد في التقرير من "قذف وتشهير".

وانتقد مسؤولون اسرائيليون جولدستون، وهو من جنوب إفريقيا، بعد التقرير الذي رفعه إلى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، ونشر منذ نحو تسعة أشهر بعد الحرب، وجاء فيه أن إسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، ارتكبتا جرائم حرب.

وكتب جولدستون في صحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي، إن تحقيقات اسرائيل أشارت إلى أن قواتها لم تستهدف عمدا المدنيين في القتال، وأن تقريره كان سيختلف لو أنه علم ذلك أثناء كتابته.

وقال بيريس في اجتماع مع مجموعة من السفراء لدى الأمم المتحدة: "أرى أن جولدستون عبر عن أسفه"، وأضاف: "حسنا، مع الأسف القذف والتشهير يدومان أطول من النفيوقال: "إنها مزحة لكنها ستبقى، ونحن لا نحب مزيدا من القذف والتشهير."

وقال بيريس إن إسرائيل حققت في جميع المزاعم التي تبلغ نحو 400، والتي وجهتها الأمم المتحدة إلى القوات الاسرائيلية، ووجد أن ثلاثة منها فقط هي الصحيحة، وقال إن الجنود المعنيين سيقدمون للمحاكمة.

بيريس: لا أرى للصراع في الشرق الأوسط داخل الأمم المتحدة

ومن المقرر أن يجتمع بيريس مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان جي مون، يوم الجمعة، وقال مسؤولون اسرائيليون إن تقرير جولدستون سيكون على الأرجح من الموضوعات الرئيسية.

وقال بيريس وهو يشير إلى جهود فلسطينية للحصول على اعتراف في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه لا يرى حلا للصراع في الشرق الأوسط داخل الأمم المتحدة.

وقال للسفراء: "يجب أن نفكر بجدية شديدة بشأن ما سيحدث في الضفة الغربية"، وأضاف: "إذا أمكن للأمم المتحدة أن تقدم لنا إجابات بشأن الأمن أمضوا قدما، لكن إذا لم تتمكن فيجب التزام الحذر."

التعليقات