في تهنئته لليهود بمناسبة ما يسمى "عيد الفصح اليهودي"، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يشدد مرة أخرى على التزام الولايات المتحدة الدائم بأمن إٍسرائيل.
وقال أوباما "إننا نصلي من أجل السلام بين إسرائيل وجاراتها في الوقت الذي نؤكد فيه مرة أخرى على التزامنا الدائم بأمن إسرائيل".
وقال أيضا إن "أسطورة الفصح تعطي الأمل بأن يكون المضطهدون والمستعبدون أحرارا".
إلى ذلك، من المتوقع أن يعرض أوباما، في الأسابيع القريبة، سياسة جديدة بشأن ما يسمى "عملية السلام" في الشرق الأوسط. وكان الناطق بلسان الخارجية الأمريكية، مارك تونر، قد صرح الأربعاء الماضي أن الولايات المتحدة ستتركز قريبا في تجديد محادثات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
ومن جهتها أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، الثلاثاء الماضي، عن "ملاحقة مجددة للسلام بين إسرائيل والدول العربية". وقالت أيضا إن الوضع الراهن بين إسرائيل والفلسطينيين لا يمكن أن يستمر.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، قد شكر الرئيس الأمريكي على المصادقة على قانون الميزانية للعام 2011، والذي يشمل مساعدة عسكرية استثنائية لإسرائيل.
وجاء أنه تقرر تقديم مبلغ يصل إلى 205 مليون دولار لإسرائيل لتطوير بطارية اعتراض الصواريخ المسماة "القبة الحديدية". كما تمت المصادقة على تقديم المساعدات لمشاريع إسرائيلية أخرى بضمنها تطوير صاروخي "حيتس 2" و"حيتس 3"، وما يسمى بـ"العصا السحرية".
وقال نتانياهو في بيان صدر عن مكتبه "اننا نعرب عن شكرنا العميق، انه دليل اضافي على متانة علاقاتنا وصداقتنا والقيم التي نتقاسمها (...) وبامكاننا الاستمرار في تطوير الوسائل التي تسمح لنا بالدفاع عن شعبنا".
ومنذ 2007 قررت الولايات المتحدة رفع المساعدات العسكرية السنوية لإسرائيل إلى 3 مليار دولار تخصص تقريبا بكاملها لشراء أسلحة أميركية، وذلك طبقا لاتفاق ثنائي يسري حتى 2017.
وفي أيار/مايو 2010 طلب أوباما من الكونغرس أيضا تخصيص 205 ملايين دولار كي يتمكن الجيش الإسرائيلي من شراء أربع بطاريات مضادة للصواريخ "القبة الحديدية".
التعليقات