نتنياهو يتبع إستراتيجية جديدة لمواجهة الحملة الدبلوماسية الفلسطينية

يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إمكانية إلقاء خطاب أمام الكنيست عشية زيارته للولايات المتحدة لعرض "خطته السياسية" أمام الكونغرس، في الأسبوع الأخير من الشهر المقبل.

وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو يدرس مقترحاً قدمه طاقم مستشاريه بإلقاء خطاب سياسي أمام الكنيست يستعرض فيه بعض محاور خطابه في الكونغرس.

ونقل الموقع عن مصادر في محيط نتنياهو قولها إنه لم يتخذ قراراً نهائياً في هذا الشأن.

وفي حال قرر نتنياهو قبول مقترح مستشاريه فإن موعد إلقاء الخطاب سيكون في الجلسة الإفتتاحية لدولة الكنيست الصيفية، أواسط الشهر المقبل، إذ يلقي عادة رئيس الوزراء خطاباً أمام هيئة الكنيست بهذه المناسبة.

وتعرض نتنياهو في الأسبوع الأخير إلى إنتقادات "شعبية" لإعتزامه عرض "خطته السياسية" في الولايات المتحدة وليس أمام الجمهور الإسرائيلي.

على صلة، ذكر الموقع ذاته أن نتنياهو وحكومته قرراً إتباع إستراتيجية إعلامية مغايرة لمواجهة المساعي الفلسطينية للحصول على إعتراف أممي بالدولة الفلسطينية في حدود ١٩٦٧. وقال الموقع إن السياسة الجديدة مغايرة لما كان متبعاً حتى الآن، وهي معارضة المساعي الفلسطينية بقوة وكشفت عن ضغط إسرائيلي من هذه المساعي، فإن الإستراتيجية الجديدة تقضي بالتقليل من أهمية أي إعلان أممي بالإعتراف بالدولة الفلسطينية وأن ذلك لن يؤدي إلى تغيير ملموس على أرض الواقع.

وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، أمس للموقع إن التهديد الفلسطيني فارغ، وأقدر أن الأوروبيين لن يصوتوا في نهاية المطاف مع الفلسطينيين.