ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة اليوم الجمعة أن المشاركين في أسطول الحرية الثاني انقسموا إلى مجموعتين نتيجة خلافات جدية بينهم، وذلك إستنادًا لمعلومات استخبارية وصلت إلى تل أبيب.
وقالت الصحيفة إن مجموعة نشطاء سلام تدعي أنها عملت على التجهيز لأسطول الحرية الثاني على مدار عام كامل وتدعو إلى الانتظار وعدم الإبحار نحو غزة قبل إصلاح الأعطاب التي تعرضت السفن المشاركة في الأسطول. في المقابل، هناك مجموعة ثانية مكونة من نشطاء وصفتهم الصحيفة بالعرب المتطرفين وتطالب بالإبحار فوراً وعدم الإنتظار حتى إصلاح الأعطاب في السفن الأخرى (٨ سفن جاهزة للابحار من أصل ١٠ سفن).
كما تزعم الصحيفة أن خلافات جدية وقعت بين النشطاء من المجموعتين بعد رفض "النشطاء العرب" التوقيع على تعهد بعدم التصرف بعنف ومواجهة الجنود الإسرائيليين، وبسبب تصريحات "متشددة" أطلقوها خلال الأيام الأخيرة.
وقالت الصحيفة إن سفينة أردنية ترغب بالإنضمام إلى الأسطول، لكن عدد من المنظمين يرفضون ضمها إذا لم تتعهد وتلتزم بالمعايير التي حددتها إدارة الأسطول وعلى رأسها الالتزام بعدم استخدام العنف. ونقلت الصحيفة عن أحد المنظمين، وهو فرنسي يدعى توماس سومر هولفيل، قوله إن عدة جهات تحاول استغلال الأسطول لأهدافها.
ونقلت الصحيفة عن صحافي هولندي قوله إنه قرر وطاقمه عدم المشاركة في الأسطول بسبب خلافات جدية مع المنظمين، وأضاف إنه فقد الثقة بالقائمين على الأسطول بزعم أنهم يرفضون الإجابة على تساؤلات بشأن الجهات الممولة لفعاليات الأسطول وبشأن خطورة المواجهة مع الجنود الإسرائيليين.
التعليقات