29/07/2011 - 08:59

براك في واشنطن لبحث استئناف المفاوضات… وتحسين العلاقات مع تركيا

بيرس عقد لقاءات مع الجانب الفلسطيني بالتنسيق الكامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وقالت "هآرتس" إن بيرس عقد لقاءً مطولاً يوم الثلاثاء الماضي مع رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني، صائب عريقات

براك في واشنطن لبحث استئناف المفاوضات… وتحسين العلاقات مع تركيا

يجري وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود براك، هذه الأيام زيارة قصيرة للولايات المتحدة، والتقى أمس بنائب الرئيس الأميركي، جو بايدن ووزير الخارجية هيلاري كلينتون ومستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي توم دونيلون، كما التقى بوزير الدفاع ليئون بانتا. ومن المقرر أن يلتقي براك بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن الناطق باسم براك قوله إن المحادثات تركزت في الجهود لتحسين العلاقات مع تركيا واستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وقالت الصحيفة إن كلينتون أبلغت براك أن الادارة الأميركية ترى أهمية كبرى في "المصالحة" بين إسرائيل وتركيا. ونقلت الصحيفة إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، مايكل مولن، صرح للصحافيين بعد زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي، أن لديه انطباعات جيدة بأن العلاقات بين إسرائيل وتركيا لن تتضرر لأنها "ضرورية لاستقرار المنطقة".

ونقل موقع "يديعوت" عن براك قوله إن إسرائيل مستعدة لتقديم الاعتذار عن بعض الأخطاء من طرفها خلال الهجوم على سفينة مافي مرمرة، لكنها لن تقدم اعتذاراً عن عمليتها ضد أسطول الحرية أو عن الحصار على قطاع غزة. 

وفي ما يخص استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، قال الصحيفة إن اللقاءات تمحورت حول ضرورة ايجاد صيغة مقبولة على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني وكذلك على الرباعية الدولية، بهدف استئناف المفاوضات. ونقلت "هآرتس" عن مصادر دبلوماسية قولها إن براك لم يقدم مقترحات جديدة "لإحداث اختراق". وأضافت الصحيفة أن براك بحث مع الأميركيين الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وضرورة تحسين الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية بهدف منع تدهور الأوضاع إلى "أعمال معادية" ضد إسرائيل.

لقاءات بيرس - عريقات

في سياق متصل، كشفت "هآرتس" اليوم أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس يجري محادثات سرية مكثفة مع السلطة الفلسطينية في محاولة لاستئناف المفاوضات وتجنب الذهاب الى الامم المتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل.

وكشفت أن بيرس عقد لقاءات مع الجانب الفلسطيني بالتنسيق الكامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وقالت إن بيرس عقد لقاءً مطولاً يوم الثلاثاء الماضي مع رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني، صائب عريقات، و"ذهب الإثنان أبعد من بحث خرائط الضفة الغربية والقدس الشرقية في محاولة لايجاد صيغة تسمح بتجاوز الخلاف حول حدود 4 يونيو 1967 كأساس لاستئناف المفاوضات نحو تسوية نهائية بين اسرائيل والفلسطينيين".

وقالت الصحيفة أن أحد الخيارات التي طرحت هي تبادل الأراضي وتعويض الفلسطينيين عن ضم الكتل الاستيطانية إلى إسرائيل ، على أساس اقتراح الولايات المتحدة بأن مساحة الدولة الفلسطينية ستكون مساوية لأراضي الضفة الغربية وقطاع غزة .

التعليقات