من المقرر أن يعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، طاقم المختصين الذي قام بتشكيله لبلورة توصيات بشأن الخطوات الاقتصادية ردا على الاحتجاجات التي تجتاح إسرائيل.
وعلم أن نتانياهو وجد صعوبة في تجنيد خبراء اقتصاديين من خارج حكومته، وأنه أجرى شخصيا اتصالات في الأسبوع الأخير مع عدد من الاقتصاديين في الأكاديميا والقطاع الخاص، وحاول إقناعهم بالانضمام إلى الطاقم.
ويترأس الطاقم المشار إليه وزير المالية يوفال شطاينتس، ولكن لم يتضح بعد من هم الوزراء الذين سيكونون من بين أفراد الطاقم. وكانت قد طرحت عدة أسماء بينها موشي كحلون وغدعون ساعار وغلعاد أردن وإيلي يشاي وأريئيل أتياس وشالوم سمحون وسطس ميسجنيكوف كأعضاء محتلمين، إلا أن مكتب رئيس الحكومة اكتفى بالقول إنه سيضم وزراء من كافة أحزاب الائتلاف.
وكتبت "هآرتس" في هذا السياق أن 3 وزراء ممن لديهم دور اقتصادي صرحوا يوم أمس، السبت، أن نتانياهو لم يتحدث معهم بهذا الشأن، وأنهم لم يطلعوا على آخر التطورات. ونقلت عن أحدهم قوله إنه سمع عن عضويته في الطاقم من وسائل الإعلام.
وكان نتانياهو قد تحدث في محادثات مغلقة، نهاية الأسبوع الماضي، عن حدود جاهزيته للاستجابة لمطالب المحتجين، وقال إن الأزمات الاقتصادية في أوروبا وخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يؤكد أن الخطوات المتسرعة وغير المسؤولة من الممكن أن تؤدي إلى دهورة الاقتصاد الإسرائيلي بسهولة.
كما علم أن نتانياهو توجه في الأسبوع الأخير إلى أكثر من 5 اقتصاديين من الأكاديما ورجال الأعمال والخبراء في العقارات والضرائب والشؤون المصرفية والتربية، وذلك للانضمام إلى طاقم المختصين. وبعد محاولات إقناع استمرت عدة دقائق أنهى نتانياهو المكاملة، وطلب منهم عدم نشر ذلك في وسائل الإعلام.
وجاء أن بعضهم طلبوا منه معرفة تفويض الطاقم وثقلهم مقابل موظفي الحكومة والوزراء الأعضاء في الطاقم، في حين رد آخرون بمجرد النفي.
التعليقات