21/08/2011 - 08:04

صواريخ وقذائف باتجاه بئر السبع وعسقلان و"حوف أشكلون" و"أشكول"

"الجيش يفضل عدم الانجرار إلى عملية برية واسعة النطاق.. تدرس إمكانيات توجيه ضربات موضعية ضد أهداف لم يتم قصفها بعد.. استهداف كبار قادة التنظيمات سيكون على جدول الأعمال"..

صواريخ وقذائف باتجاه بئر السبع وعسقلان و
قالت تقارير إسرائيلية إن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة استمر صباح اليوم، الأحد، وأنه تم استهداف مدينة بئر السبع بعدة صواريخ.
 
وجاء أنه بعد اعتراض 3 صواريخ غراد أطلقت باتجاه عسقلان، انطلقت صافرات الإنذار في الثامنة من صباح اليوم في مدينة بئر السبع، سقط في أعقابها صاروخ غراد في منطقة مفتوحة بالقرب من المدينة.
 
وفي التاسعة من صباح اليوم أطلقت عدة صواريخ باتجاه بئر السبع، وتم اعتراض عدد منها بواسطة "القبة الحديدية"، إلا أن صاروخا سقط في المدينة وانفجر في إحدى المدارس الثانوية فيها.
 
وبحسب المصادر ذاتها فإن أحدا لم يصب بسبب العطلة الصيفية، وأحدث أضرارا في قاعة الرياضة في مبنى المدرسة.
 
وكانت قد قالت تقارير إسرائيلية إن إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة تواصل بعد مقتل الإسرائيلي الأول في التصعيد الحالي في انفجار صاروخ غراد، حيث أطلق من القطاع 3 صواريخ باتجاه عسقلان في السابعة من صباح اليوم، الأحد، وتم اعتراضها بواسطة منظومة "القبة الحديدية".
 
كما جاء أن إطلاق الصواريخ قد تواصل خلال ساعات الليل، حيث سقط 3 صواريخ قسام في المجلس الإقليمي "حوف أشكلون"، أدى أحدها إلى أضرار في عدة مبان.
 
كما أطلقت 7 قذائف هاون انفجرت في مناطق متفرقة في "المجلس الإقليمي أشكول".
 
وكان قد قتل إسرائيلي واحد وأصيب آخرون مساء أمس السبت في انفجار صاروخ غراد في مدينة بئر السبع. وعلم أنه تم نقل نحو 55 شخصا إلى مستشفى "سوروكا" أصيبوا نتيجة انفجار الصواريخ، وبعضهم نتيجة الهلع.
 
كما علم أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تستعد لتصعيد الرد الإسرائيلي ضد حركة حماس والمنظمات الفلسطينية في قطاع غزة، وفي الوقت نفسه فإنها تخشى من الردود المحتملة من قطاع غزة.
 
وجاء أن وزراء المجلس الثماني الإسرائيلي ناقش الليلة الفائتة إمكانيات الرد، في حين اقترح بعض ضباط الجيش توجيه "ضربة مؤلمة" للمنظمات الفلسطينية.
 
وقال مصدر عسكري إسرائيلي "يجب إعادة الردع للجيش، وجعل الطرف الثاني يدرك حجم الثمن الباهظ الذي يدفعه نتيجة تعرضه للمواطنين الإسرائيليين".
 
كما أشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن الجيش قد أنهى مؤخرا وضع خطط عمل مختلفة ضد حركة حماس وباقي المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة، تبدأ بتوجيه ضربات موضعية وحتى عملية عسكرية واسعة النطاق.
 
ونقل عن ضباط إسرائيليون وصفوا بالمطلعين على التطورات أن "التقديرات تشير إلى أن احتمال تنفيذ عملية برية واسعة في قطاع غزة غير عال"، وأن الجيش يفضل تجنب الإنجرار إلى عملية عسكرية بسبب نشاط المنظمات الفلسطينية، وأنه يفضل أن يقرر بنفسه التوقيت والشكل.
 
ونقل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه طرحت عدة إمكانيات للعمل في نهاية الأسبوع الماضي، تتضمن غالبيتها تصعيد الرد الإسرائيلي.
 
وأضافت أنه في المرحلة الأولى فإن الجيش سوف يصعد من نطاق غاراته الجوية ونوعيتها. وأشارت في هذا السياق إلى أنه يوجد لدى الجيش بنك واسع من الأهداف، وأنه ليس من المستبعد أن يتم قصف أهداف تابعة لحركة حماس لم يتم قصفها بعد، وذلك بسبب مشاركة الأخيرة في إطلاق الصواريخ والقذائف.
 
كما أشارت المصادر الأمنية إلى أن استهداف كبار قادة حماس والمنظمات الفلسطينية سيكون على جدول الأعمال، وأن ذلك قد يكون الركيزة الثانية للرد الإسرائيلي.
 
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن "الحديث عن فترة مركبة في ظل التطورات المرتقبة الشهر القادم مع الإعلان المتوقع عن الدولة الفلسطينية، ولذلك يجب دراسة كافة الاعتبارات قبل تنفيذ أي عملية".

التعليقات